"للحفاظ على السيادة".. السياسيون يُعايدون اللبنانيين بالاستقلال

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022
"للحفاظ على السيادة".. السياسيون يُعايدون اللبنانيين بالاستقلال

يحتفل اللبنانيون، اليوم، بالذكرى الـ 79 لاستقلال لبنان بعد تحريره من الانتداب الفرنسي في العام 1943، وسط فراغ سياسي ودستوري، وأزمات اقتصادية وصحية واجتماعية.

وفي هذه الذكرى، أمل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن يتعاون السادة النواب لانتخاب رئيس جديد إيذاناً بمرحلة جديدة من التعافي والنهوض. وأضاف: "كما أننا سنمضي في العمل الوطني والدستوري المطلوب منا، مؤمنين بأن الاستقلال نضال يوميّ بكل الأشكال، ووليد قناعة من قلب الإنسان وصميم وجدانه. كل عيد استقلال ولبنان وشعبه بخير".

من جهته، قال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي: "الاستقلال… يكون بتحمّل المسؤولية، دفاعاً عن الوطن، حفاظاً على السيادة ونهائية الكيان، صوناً للمؤسسات وتمسّكاً بالشرعية المتمثّلة بالقوى الأمنية والجيش اللبناني".

بدوره، رأى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز​ سامي أبي المنى أن الاستقلال ليس ذكرى وحسب ولا تجاذب مصالح وولاءات متناقصة وخمولاً ومناكفات، بل إنه التزامٌ أخلاقي وشراكة وطنية وولاء صادق وعملٌ منتج وتضحية. وتساءل: "ألا يجدر بنا تحقيق معنى الاستقلال الحقيقي باحترام الدستور والالتفاف حول مشروع وطني موحّد ليمكننا القول: استقلال مبارك، وكلُّ عام ولبنان​ بخير".

كما غرّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "الاستقلال آتٍ لا محال".

بدوره، قال رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل: "الإنسان يكون حراً لما قراره يعبّر عن قناعته، والمسؤول يكون سيادياً ومستقلاً، لمّا موقفه بينبع من ضميره ومن مصلحة شعبه ووطنه… مصلحة لبنان ومستقبل أجياله الشابّة، فوق كل المصالح والاعتبارات. هيك نفهم الاستقلال ونعيشه، وما في شي يحرجنا. السنة في فراغ بذكرى الاستقلال بس مش بمعناه".

من جانبه، قال رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية: "كلنا أمام اختبار حقيقي لصون حرية واستقلال لبنان بالوحدة والحوار والانفتاح".

وفي هذا السياق، شدّد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على أن "الإيمان باستقلال الوطن يكمن في كيفية ممارسة المسؤولية في مواقعها كافة". وقال حمية: "التبصر بواقع الوطن أولاً، والولوج إلى مكامن القوة فيه ثانياً، ومن ثم اتخاذ القرار السديد في كيفية معالجة مشكلاته ثالثاً، هي أركان نعدها خارطة استقلالية صرفة تبعدنا عن أي تسوّل أو خضوع لأي كان".

واعتبر النائب بلال عبد الله أن "الاستقلال الحقيقي ليس شعاراً نتغنى به: هو لقمة العيش الكريمة لكل مواطن، هو فرصة العمل المتوافرة لكل خريج، هو التغطية الصحية اللائقة لكل مريض، هو الدواء الناجع المتوفر لكل محتاج، هو المقعد الدراسي لكل طالب علم، هو العدالة والحق والإنصاف لكل مظلوم، هو الكهرباء والماء والهواء والطرق".

كذلك، اعتبر وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، أن "العيد التاسع والسبعين للاستقلال يدعونا جميعاً إلى تحمل مسؤولياتنا لإنقاذ بلدنا مما يواجهه من تحديات غير مسبوقة في تاريخه". ورأى سليم أنه "في هذا اليوم الوطني نجدّد ثقتنا المطلقة بقواتنا المسلحة ونقدّر تضحياتها الكبرى لحفظ الوطن وصون استقلاله".

إلى ذلك، هنأ السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري الجمهورية اللبنانية بذكرى استقلالها من خلال نشر صورة عن الاستقلال عبر حسابه على تويتر.

من ناحيتها، تمنّت السفارة الروسية في لبنان أن "يتغلب لبنان الصديق على جميع الصعوبات الحالية في أسرع وقت ممكن وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باستقلال حقيقي وبواسطة اللبنانيين أنفسهم فقط من خلال حوار مسؤول يهدف إلى تحقيق المصالح الوطنية المشتركة". كذلك، غرّدت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو عبر حسابها على "تويتر"، وكتبت: "يوم الاحتفال بالعيد الوطني هو مناسبة جديدة لإعادة التأكيد على المودّة العميقة والالتزام الدائم لفرنسا إلى جانب لبنان ومؤسساته واللبنانيين للمساعدة على تخطّي الأزمات المختلفة التي تُعيقهم".

وأكدت السفارة الأميركية بمناسبة عيد الاستقلال التزام واشنطن بدعم تطلعات الشعب اللبناني في بناء مستقبل أفضل.