ميقاتي يلتقي الراعي في بكركي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 12 ديسمبر 2022
ميقاتي يلتقي الراعي في بكركي

زار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بكركي صباح اليوم، حيث التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ، وبحث معه في التطورات السياسية في البلاد ولا سيما الجلسة التي عقدتها حكومة تصريف الأعمال الإثنين الماضي.

وفي دردشة مع الإعلاميين بعد اللقاء قال ميقاتي: "محبتنا للبطريرك ثابتة ما تعتلوا همّ...". وأكد "أننا مصرون على متابعة شؤون المواطن، ومتفقون على جلسة تشاور وزارية قريبة".
وأضاف أنه لاحظ "حرص الراعي الشديد على أن يتمّ انتخاب رئيس للجمهورية، وهو يعلم أنّ الموضوع غير مرتبط بالحكومة إنما هو مسؤولية مجلس النواب، ونحن نتحمل عبئًا ليس فيه أي قرار من جهتنا".وأوضح أن " البطريرك الراعي لفت نظري إلى أنه كان من الضروري إجراء تشاور قبل عقد جلسة الحكومة الأخيرة". وأكد ميقاتي أنّ "انعقاد جلسة لمجلس الوزراء ليس طائفياً، فدستورياً جاء في موقعه الصحيح، طائفياً أنا لا أسمح بالتكلم بهذا الموضوع بتاتاً، ميثاقياً كان هناك تمثيل لكل الطوائف، وسياسياً نحن نتابع الأمور الحياتية للناس". وقال: "معنيون جميعًا بوحدة لبنان.. وحظّي كدقيق فوقَ شوكٍ نثروهُ ثمّ قالوا لحُفاةٍ يومَ ريح اجمعوه".

وكان البطريرك الراعي قد أشار في عظة الأحد ، إلى أن  معارضة قوية واجهت انعقاد اجتماع الحكومة  بالحد الأدنى من الوزراء وبالحد الأقصى من جدول الأعمال، وبدون التوقف عند التمثيل الميثاقي في الجلسة. وقال إن "المعارضة اتخذت بعداً دستورياً وسياسياً وطائفياً خشينا حصوله قبل وقوعه ونبهنا إليه، وتمنينا على  رئيس الحكومة إعادة النظر في انعقاد الجلسة وتأجيلها من أجل مزيد من التشاور، ولتحديد صلاحيات حكومة مستقيلة وتصرف الأعمال في غياب رئيس الجمهورية، لكن الحكومة مع الأسف عقدت جلستها بمن حضر وكان ما كان من معارضة". وناشد الراعي الحكومة التأني في استعمال الصلاحيات حرصاً على الوحدة الوطنية ومنعاً لاستغلال البعض مثل هذه الاجتماعات لأغراض سياسية وطائفية. ورأى أن أفضل ما يمكن أن تقوم به الحكومة، لا سيما رئيسها، هو العمل على الصعيد العربي والدولي لتسريع انتخاب رئيس للجمهورية، قائلاً إن هذا هو الحل فيما البلاد تتدهور.

ميقاتي يلتقي الراعي في بكركي

ميقاتي يلتقي الراعي في بكركيميقاتي يلتقي الراعي في بكركي