نشاط الرئيس ميقاتي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 يوليو 2022
نشاط الرئيس ميقاتي

  أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سلسلة لقاءات ديبلوماسية واجتماعات وزارية في السراي الحكومي اليوم. وفي هذا الإطار استقبل سفيرة فرنسا آن غريو، وأجرى معها جولة أفق تناولت الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.

كما استقبل ميقاتي سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا، وبحث معها الملفات الثنائية لا سيّما ما يتعلق منها بموضوع الوساطة الأميركية لترسيم الحدود اللبنانية البحرية.

ميقاتي يستقبل وزير الاقتصاد

واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام الذي أعلن بعد اللقاء أنه وضع الرئيس ميقاتي في أجواء ثلاثة ملفات أساسية وهي:

ملف القرض الطارئ للبنك الدولي المتعلق بدعم القمح اللبناني، وطمئن بأن وفداً تقنيًا رفيعاً من البنك الدولي وصل ليعمل مع الوزارة على تنفيذ هذا القرض الذي سلّم إلى اللجان النيابية، ووعد بأنه سيعرض على الهيئة العامة لمجلس النواب في أول جلسة من أجل إقراره. وبما أن الأزمة تتفاقم فهو الحل للانتهاء من سياسات الدعم التي أوصلت البلد إلى التداعيات الصعبة التي يعاني منها، وسيكون هذا القرض ضمانة لتأمين مادة القمح للأشهر التسعة المقبلة، وبسعر دعم مرشّد، وصولاً إلى مرحلة توضع فيها آلية أخرى للدعم تتمثل  بالدعم من خلال البطاقة التمويلية، فتكف الدولة اللبنانية عن دعم البضائع والدعم المباشر لمادة القمح ويتحول الدعم مباشرة للمستهلك وللطبقات الأكثر حاجة.

وقال إن من الآن ولحين تنفيذ قرض البنك الدولي الذي يمكن أن يستغرق فترة شهر، طمأن سلام بأن هناك شحنات من القمح مدعومة استوردها القطاع الخاص تبلغ أكثر من 45 ألف طن، وهناك كميات ستصل خلال الأسبوع الحالي والأسبوع المقبل تغطي حاجة السوق اللبناني للخبز العربي لمدة شهر ونصف الشهر وأكثر. كما طمأن بأن الاعتمادات لا تزال مفتوحة، وليس هناك أي مبرر لاختلاق أزمات والتهويل على الناس، فالاعتمادات موجودة والكميات طلبت.

وأكمل أنه بدعم كامل من رئيس الحكومة ومجلس الوزراء فإن كل الأجهزة الأمنية والوزارات المعنية ستكون إلى جانب المواطن اللبناني ووزارة الاقتصاد من أجل لجم كل تجار الأزمات،  وكل من تسول له نفسه  تكرار ما حصل  الشهر الماضي من سرقة المال العام وسرقة الطحين. وتمنى سلام ألا يجعل تجار الأزمات الوزارة تتخذ إجراءات أقسى لتأمين لقمة الخبز.

ورداً على سؤال أجاب بالنسبة إلى موضوع إهراءات مرفأ بيروت، فهناك قرار صدر عن مجلس الوزراء بهدم الإهراءات، ولكن تم تعليقه لإشعار أخر احتراماً لعائلات الشهداء الذين طالبوا بالتريث والتروي حتى تتوضح الأمور في التحقيق القضائي.

ودعا إلى وضع حل جذري لموضوع الإهراءات من خلال مشروع متكامل فهناك آلاف الأطنان من الحبوب داخل الإهراءات وخارجها تتخمر وتؤدي إلى حرائق. هناك فريق تقني يتابع هذا الموضوع، وكل خطوة تؤخذ لإخماد الحرائق تتخذ بدقة كبيرة، وقد عملت طوافات الجيش على إخماد الحرائق ولكن النتائج لم تكن كما هو مرجو. ونحن نبحث كيفية إخماد النيران من أجل إطفاء الدخان الذي ينبعث ويزعج الأهالي القاطنين إلى جانب المرفأ.

وأشار رداً على سؤال إلى أن لا أضرار بيئية لهذا الدخان وستستكمل الجهود لإيجاد أفضل وسيلة لاحتواء هذا الموضوع والوصول إلى حل نهائي ومتكامل يتمثل بهدم الإهراءات، ولكن الحرص الأول، كما قال الرئيس ميقاتي هو على السلامة العامة لأن لا أحد يتحمل حصول  ضرر لأي شخص.

استقبال وفد من قيادة الجيش

واستقبل الرئيس ميقاتي وفدا من قيادة الجيش وتسلم منه دعوة قائد الجيش العماد جوزف عون إلى الاحتفال، بعيد الجيش الذي سيقام في الأول من آب المقبل في ثكنة شكري غانم في الفياضية.