نزاع السودان يتوسع

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 يوليو 2022
نزاع السودان يتوسع

حرق محتجون سودانيون، اليوم، مبانٍ بشكل جزئي في ولاية كسلا شرق البلاد، إضافة لإتلاف محول كهرباء المحطة الرئيسية لمياه المنطقة، رفضاً للعنف القبلي بإقليم النيل الأزرق شمال شرق البلاد. وامتدت الاحتجاجات القبلية في عدد من ولايات السودان، بعد أحداث إقليم النيل الأزرق التي أسفرت عن عشرات الضحايا وسط توقعات بامتداد الأحداث إلى ولايات أخرى.

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لإشعال مقر أمانة الحكومة بولاية كسلا شرق البلاد، كما أغلق محتجون تابعون لقبيلة ”الهوسا“ أحد طرفي الصراع بإقليم النيل الأزرق طريق ”القضارف – مدني- الخرطوم“.

لجنة ”تقصي حقائق“

في حين قرَّر السودان يوم أمس، تشكيل لجنة ”تقصي حقائق“ بشأن الاشتباكات الدامية في إقليم النيل الأزرق. وأتى ذلك خلال اجتماع اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع، برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان. ودعا الاجتماع، النائب العام بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، تمهيدًا للمحاسبة، قبل أن يصادق على الإجراءات التي اتخذتها لجنة أمن الإقليم لوقف تفاقم الصراع بين مكونات المنطقة، ومنها حظر التجول لمدة شهر.

حصيلة الاشتباكات

ووصلت حصيلة الاشتباكات القبلية في إقليم النيل الأزرق حتى يوم أمس، إلى 65 قتيلًا، و192 جريحًا، ونزوح 120 أسرة، بحسب وزير الصحة في الإقليم، جمال ناصر السيد. وصرح السيد  أن الوضع الصحي في مستشفى الدمازين التعليمي "مُزرٍ" وبحاجة إلى الدعم العاجل من الحكومة المركزية، ونقل بعض الحالات الخطيرة إلى العاصمة الخرطوم.