نصّار: نتوقّع وصول نصف مليون سائح في الشتاء

شدّد وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصّار على أنّه ومنذ تولّيه وزارة السياحة على تواصل مع الرئيس السابق ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في الأمور الاستشارية، ولم يتّخذ يوماً طرفاً مع أحد، وأنه عمل مع كل الأفرقاء ولم يفرّق بين أحد.

وأشار في حديثٍ تلفزيوني إلى أنه: "كوزير مسؤول في وزارة أريد أن أساعد في إبعاد التشجنات قدر المستطاع عن المشهد السياسي العام، لو كنتُ مع انعقاد الجلسة الحكومية لكنتُ حضرت وموقفي من عدم حضورها ينطلق من إرادتي في عدم زيادة الشرخ في البلد"، مضيفاً أنّ يوم الاثنين المقبل سيقيم الرئيس ميقاتي لقاءً تشوارياً جديداً مع الوزراء. كما تمنّى حصول اتفاق بين ميقاتي وكل الأفرقاء السياسيين قبل أي دعوة جديدة لمجلس الوزراء بالإضافة إلى الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، مشيراً إلى لقائه أمس بالوزير جورج بوشكيان في الاجتماع التشاوري مع الرئيس ميقاتي إلّا أنه لم يسأله عن سبب تبدّل رأيه وحضور الجلسة الحكومية. ولفت إلى أن القرار الذي اتخذه حيال الجلسة الحكومية نابعٌ من قرار شخصيّ ولم يتشاور به مع التيار الوطني الحر، مشدداً على أنه لم يتعرّض لأي ضغط.

وفيما يخصّ الملفّ السياحي، أكّد أنّ حركة المطاعم جيّدة في لبنان خلال فترة المونديال، وكذلك حركة مطار بيروت، مضيفاً أنه لم يتمكّن من الوصول إلى أسعار مشجّعة لطرح الرزمة التي كان يعمل عليها من أجل فترة المونديال ليكون لبنان محطّة يلتقي فيها المغترب وينطلق منه إلى قطر لمشاهدة كأس العالم. كما شكر نصّار القطاع الخاص على المساعدة في إطلاق حملة "عيدا عالشتوية" بالإضافة إلى التضامن بين النقابات والمؤسسات السياحية، مؤكداً أن "الحملة مستمرّة حتى شهر آذار المقبل". وقال: "بحسب الدراسات نتوقّع وصول نصف مليون سائح في موسم الشتاء وإدخال مليار دولار إلى البلد من خلالهم".

وتوجه إلى القيّمين على المرافق السياحية لا سيّما مراكز التزلج، وطلب منهم التشدّد في أمنها لكي لا تتكرّر حادثة مركز التزلج في الأرز، لأن ما حصل "ينعكس سلباً على الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة وسواها".