واشنطن: لا علاقة لقضية الأخوين رحمة بالاستحقاق الرئاسي

نفى وكيل وزارة الخزانة الأميركية  براين نيلسون، أن يكون هناك أي رسالة سياسية متعلقة بالاستحقاق الرئاسي وراء العقوبات التي فرضتها الخزانة على الأخوين ريمون وتيدي رحمة ، مشيراً إلى أن فرضها عملية تأخذ وقتاً طويلاً ضمن إجراءات معينة، وعندما توفرت الأداة القاطعة حول الأخوين رحمة  تم الإعلان عنها.

وأكد أن هذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة  عقوبات متعلقة بالفساد في لبنان، مشيراً إلى أنها "لن تكون الأخيرة في حال استمرت الممارسات الفاسدة".

وتطرق نيلسون بشكل أساسي إلى ملف الفيول المغشوش، متحدثاً عن الرشاوى التي كانت تدفع وأنواعها، ولافتاً إلى "إنفاق عشرات المليارات من الدولارات في ملف الكهرباء، في حين يترك اللبنانيون عرضة لمافيا المولدات الخاصة"، وقال إن رسالة الولايات المتحدة إلى الشعب اللبناني هي أنها تسمع مطالبهم بالشفافية والمساءلة ومستمرة في تتبع المتورطين في الفساد.

وأضاف: "السلطة السياسية في لبنان تجاهلت منذ السابع عشر من تشرين الأول العام 2019 دعوات المواطنين اللبنانيين للشفافية والإصلاح"، كاشفاً عن تحويل أموال إلى خارج لبنان من قبل بعض الشخصيات، وتحدث عن تحويل نحو 456 مليون دولار من قبل بعض المصارف، "في حين يواجه لبنان تدهوراً في البنى التحتية، خصوصاً بالنسبة في قطاع الكهرباء" ​​.

ودعا نيلسون إلى الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، والقيام بالإصلاحات اللازمة في لبنان.