فرنجيّة: طرح اسمي للرئاسة لا يعرقل الاستحقاق

اعتبر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أنه لا يجوز أن تُستعمل الأزمة الاقتصادية كوسيلة للضغط السياسي "من قبل من يستغلّ وجع الناس للحصول على مكاسب سياسية"، داعياً "الجميع إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية باقتراح حلول واتخاذ قرارات تنقذ البلد".

وخلال العشاء السنوي التقليدي الذي أقامه تيّار المردة في زغرتا بحضور رئيسه والنائب طوني فرنجية وباسل فرنجية والمناصرين والمقرّبين، لفت فرنجية إلى أنه  حذر سابقاً "من النظام الريعي الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم"، مشدداً على ضرورة أخذ العبر من الأسباب التي أدّت إلى الانهيار المالي والاقتصادي لإيجاد حلول علمية وعملية. وأشار إلى أن الدستور قد وُضع بطريقة حكيمة، معتبراً أن الميثاقية هي أن تكون كل طائفة ممثلة، والرئيس المنتخب بـ 65 صوتاً وبحضور 86 نائباً هو رئيس شرعي وميثاقي.

وعلّق فرنجيّة على مبدأ "حماية المسيحيين"، معتبراً أنها تبدأ "بتعزيز انتمائهم إلى الوطن وليس بإدخالهم في مشاريع تقسيمية عبر تخويفهم من شركائهم في الوطن"، وأضاف: "نحن موجودون في السياسة ولدينا كامل الشرعية والكفاءة لخوض كافة الاستحقاقات"، وأوضح أن وجوده كاسم مطروح للرئاسة لا يعرقل الاستحقاق الرئاسي، مؤكداً على دعم أيّ تسوية تحصل لمصلحة لبنان، ورأى أن كل تسوية تحتاج إلى طرفين يتحاوران من أجل إيجاد قواسم مشتركة.