17 عاماً على استشهاد جبران تويني.. هكذا استذكره السياسيون

  • تاريخ النشر: الإثنين، 12 ديسمبر 2022
17 عاماً على استشهاد جبران تويني.. هكذا استذكره السياسيون

يصادف اليوم الذكرى الـ17 لاستشهاد النائب والصحافي جبران تويني، الذي اغتيل بانفجار سيارة مفخخة في العام 2005 في المكلس، بينما كان يقود سيارته من منزله في بيت مري إلى مكاتب جريدة النهار في ساحة الشهداء ببيروت.

وقد استذكر عددٌ من السياسيين هذا اليوم المشؤوم. وقال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع: "١٧ سنة على غيابك يا جبران، ظلّك حاضر وكلامك يهز الضمائر، حبر قلمك يسري في العروق. لكن القتلة حاضرون شغالون، يدمرون لبنانك الحلو الذي يشبهك ويشبه السياديين. لكن رغم المآسي، هناك نساء ورجال يناضلون لاستعادة لبنان الحرّ الرائد المتنوع، ديك نهارك يَصدح كل صباح يصحي الناس على الكفاح. صحيح أنّ العبء ثقيل لكننا لن نتراجع قبل أن نستعيد الحرية ونرفع بيارق العز ورايات الاستقلال والحرية والسيادة".

بدوره قال عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة: "جبران تويني ينضم إلى قافلة شهداء الأرز ويرفع من قيمة الفاتورة باهظة الثمن لكوكبة من شهداء السيادة والاستقلال". 

كما غرّد النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "في الذكرى الـ 17 لاستشهاد جبران تويني، تحية إلى روح شهيد السيادة والكلمة الحرة والمواقف الوطنية، التي كانت عنواناً للجرأة وصوت الحق الذي لم يستطيعوا إسكاته. الرحمة لروح من قدم دماءه في سبيل قيام الدولة بمؤسساتها الشرعية، ولا يزال قسمه العظيم حاضراً حتى اليوم في ساحات النضال والحرية".

من جهته، اكتفى رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري في هذه الذكرى بنشر صورة عبر حسابه على "تويـتر" ،وكتب: "جبران تويني لم يمت والنهار مستمرة".

بدوره قال النائب مارك ضو: "دفاعاً عن لبنان العظيم، ١٧ عاماً على اغتيال جبران تويني، شهيد الحريّة وما زلنا نردِّد قسمه الوحدوي. لن نستسلم ونضالنا مستمر في سبيل تحقيق العدالة والسيادة في لبنان".