مسؤول إندونيسي: لمحاسبة المسؤولين عن كارثة التدافع

طالب الوزير الإندونيسي لشؤون الأمن محمد محفوظ محمودين باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المسؤولين عن ما حصل في الدوري المحلي، ووفاة أكثر من 100 شخص في الملعب، داعياً  الشرطة الإندونيسية إلى تحديد هوية مرتكبي الجرائم.

وكانت جماهير فريق أريما إف سي قد اقتحمت الملعب، عقب الخسارة أمام بيرسيبايا سورابايا، وحاولت الشرطة التي وصفت الحادث بـ"الشغب"، أن تعيد الجماهير إلى المدرجات، وأطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم بعد مقتل ضابطين، مما تسبب بتدافع واصطدامات بين المشجعين ودهس العديد من الضحايا. من جهتها، حثّت منظمة العفو الدولية على إجراء تحقيق في استخدام الشرطة لهذا السلاح وتقديم من "ارتكبوا انتهاكات إلى العدالة".

يُذكر أن الملعب كان يتّسع لـ42 ألف متفرج، واقتحم نحو 3 آلاف منهم الملعب بعد المباراة.