بعد عملية القدس.. إسرائيل تعتزم تسليح مواطنيها

  • تاريخ النشر: السبت، 28 يناير 2023
بعد عملية القدس.. إسرائيل تعتزم تسليح مواطنيها

عقب تنفيذ عملية القدس، مساء أمس، والتي أودت بحياة 10 مستوطنين وإصابة آخرين، زار وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير موقع العملية، وأكد أن إسرائيل تعتزم تنفيذ عملية واسعة النطاق في شرقي القدس تستهدف الناشطين الفلسطينيين، مشيراً إلى التفكير بتسليح كل الإسرائيليين.

بايدن يدين عملية القدس

من جهة أخرى، أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن، اتصالاً هاتفياً برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ودان ما سماه "الهجوم الإرهابي المروّع" خارج كنيس يهودي في القدس الشرقية. وذكر البيت الأبيض في بيان أن بايدن  قال بوضوح إن "هذا كان هجوماً على العالم المتحضر"، مضيفاً أنه شدد أيضاً على التزام الولايات المتحدة الصارم بـ"أمن إسرائيل". وأشار إلى أن بايدن عرض على نتنياهو تقديم كل وسائل الدعم المناسبة.

مواقف داعمة لعملية القدس 

في هذا السياق، باركت حركة حماس، في بيان، "العملية البطولية" التي نفذّها الشهيد خيري علقم، لافتةً إلى أن هذه العملية ردّ طبيعي على مجزرة جنين، وعلى تدنيس المسجد الأقصى المبارك، والجرائم والاعتداءات الصهيونية المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، و"هي رسالة من نارٍ لحكومة الاحتلال، بأنّ إرادة شعبنا لا تُكسر".

من جهتها، نوّهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أيضاً بعملية القدس "الفدائية"، مؤكدةً أن هذه العملية جاءت في الزمان والمكان المناسبين ثأراً لدماء الشهداء في مخيم جنين والضفة، ورداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال وانتهاك المقدسات.

كذلك، باركت سرايا القدس العملية البطولية في القدس، مؤكدةً أنّ هذه العمليات تعبر عن "وحدة الحال بين جغرافيا الوطن، وعن إرادة الشعب الفلسطيني ورفضه للاحتلال الإسرائيلي".

ومن اليمن ولبنان، بارك المكتب السياسي لحركة أنصار الله، "العملية البطولية النوعية في القدس المحتلة". كما أشاد حزب الله في بيان، بـ "العملية الاستشهادية البطولية"، معتبراً أن "هذه العملية رد فعل سريع وحاسم وجريء على العدوان والمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم جنين، وصفعة قوية لحكومة المتطرفين والفاسدين".

عملية أخرى بعد عملية القدس

في سياق متصل أيضاً، أعلنت مجموعة "عرين الأسود"، فجر اليوم ، تنفيذ 4 عمليات إطلاق نار في اتجاه الإسرائيليين في محيط نابلس، شمالي الضفة الغربية، مشيرةً إلى استهداف حاجز حوارة ومعسكر حوارة الاحتلالي المقام جنوبي نابلس، واستهداف تجمّعات الجنود على طريق مستوطنة شافي شمرون شمال غربي نابلس، واستهداف مستوطنة عنَّاب قرب طولكرم، وكذلك استهداف مستوطنة ألونّ مورِيِّه المقامة شرقي نابلس، وأكّدت انسحاب جنودها بسلام.