أبو فاعور عن اجتماع باريس: هناك شبه اتفاق

أوضح عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور أنه "ليس لدى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أي هدف سياسي خاص بما يقوم به"، مشدداً على أن الهدف الوحيد الذي يدفع جنبلاط للقيام بما يقوم به هو شعوره بالأزمة الاقتصادية ومدى المعاناة التي يعاني منها المواطن اللبناني وشعوره بضرورة التسوية السياسية، وقناعته بأنه في نهاية المطاف الأمور ستنتهي بتسوية سياسية.

وأكد أبو فاعور في حديث تلفزيونيّ أن الأمور ليست سهلة وجنبلاط ليس واهماً بأن الأوضاع سهلة، وهناك مجموعة تشابكات محلية وغير محلية وصراع على موقع الرئاسة، قائلاً: "ليس جميع الأطراف تعلن ما تُضمر من مواقف سياسة". ولفت إلى أن جنبلاط يحاول مع جميع الأطراف السياسية، لكن الأمور حتى اللحظة لا تبدو واعدة على المدى القريب.

وحول اللقاء الخماسي المنتظر انعقاده في باريس بحضور ممثلين عن كل من الولايات المتحدة الأميركية، السعودية، مصر وقطر إلى جانب فرنسا، والذي تم تأجليه لأسباب تقنية، ولارتباطات مسبقة عند الجانب السعودي، أعلن أن "الاتفاق السياسي على الاجتماع قائم والنص السياسي الذي يجري النقاش حوله حصلت مداولات مسبقة عليه، وأستطيع القول إن هناك شبه اتفاق".

وفي ما يتعلق بموضوع رئاسة الجمهورية، أشار أبو فاعور إلى أنه "في خانة الأسماء التوافقية يُطرح اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون، فيما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يُطرح كمرشح لفريق ما"، لافتاً إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يفضّل فرنجية ويدعم وصوله إلى رئاسة الجمهورية.