الأساتذة المتعاقدون: لا عودة إلا بالحوافز

حذّرت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في بيان، من أن المعلمين لن يعودوا من عطلة الأعياد إلا إذا دُفعت الحوافز، لافتةً إلى أنها أعطت المسؤولين فرصة كافية ليتصرفوا، وتركت لهم المجال ثلاثة أشهر ليقدموا الحلول، وأثبتوا أن أقصى ما فعلوه هو "الصور الجميلة" مع وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، وإخضاع ما تيسّر من مستزلمين لتخدير الأساتذة بالوعود. 

وأشارت اللجنة إلى أن المتعاقدين والمستعان بهم الذين هم 70% من الكادر التعليمي لم يحصلوا على بدل النقل من شباط الماضي، رغم أن المرسوم في درج وزير التربية، مضيفةّ أن الأساتذة لم يحصلوا على العقد الكامل تبعاً للقانون 235، رغم أن القانون في درج الوزير أيضاً. وتابعت أن فوق 3 آلاف أستاذ لم يقبضوا حوافز الـ 90$ عن العام الماضي، و"لم تسترجع الوزارة الاختلاس المبطن الذي حصل بتحويل 200 مليار إلى حسابات الموظفين وهي كانت مرصودة للحوافز". أما عن العام الحالي، فقالت إن الأساتذة عملوا ثلاثة أشهر بـ"بلاش"، معتبرةً أن تقليص الدوام للنصف خسرهم نصف راتبهم.

وتوجّهت اللجنة للمسؤولين، متسائلةً: "من الذي يستفيد من المبلغ الذي وصل للتعليم الرسمي بين وزارتي المال والتربية لتوفير مكاسب عبر صيرفة؟"، مضيفةً: "ليكن لهم الجرأة بإعلان قيمة المبلغ".