أساتذة التعليم الرسمي في صيدا: نفَسنا طويل ولن نستكين

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 08 مارس 2023
أساتذة التعليم الرسمي في صيدا: نفَسنا طويل ولن نستكين

واصل أساتذة التعليم الرسمي الثانوي والأساسي (ملاك ومتعاقد) في صيدا تحركاتهم المطلبية المتنقلة في المدينة، رفضاً لقرارات وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي.

وركز التحرك في يومه الثالث أمام المدرسة اللبنانية- الكويتية، على مطالبة الحلبي بـ"تحقيق مطالبهم كاملة غير مجزئة"، ورفعوا شعارات انتقدت السلطة ودعتها إلى "تصحيح رواتبنا".

وخلال التحرّك ألقت إيمان حنينيه كلمة باسم المشاركين، شدّدت فيها على أن "شعارنا اليوم نرفعه بوجه السلطة التي تستخدم الحوافز بأساليب مذلّة لإرغام المعلمين على العودة".

وفي كلمة له اعتبر وسام فران أحد الأساتذة المشاركين، أن "الأستاذ في كل سنوات عيده لم يكن بخير، خصوصاً في هذه السنوات العجاف التي أرادوا فيها كسر شوكتنا وعزيمتنا في عيدنا وهذا ما لن نقبله"، وطالب بـ"الكف عن الاستخفاف والتمادي الوقح في كسر كلمة المعلمين وإرادتهم، لأننا لسنا مكسر عصا بل حجر الرّحى ومربو الأجيال".

وأضاف أن "وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال قدم لنا عطاءات مالية عيدية من جيوبنا، وهو أمر غير مقبول مخاطبين إياه بأننا نريد تحقيق مطالبنا كاملة غير مجزأة".

 وتوجه إلى "أصحاب الضمائر الحيّة من الأسرة التعليمية في القطاع الرسمي، أساتذة من الملاك والمتعاقدين والمجتمع المدني والأهالي والطلاب، قائلاً:" وقفتنا هدفها استمرارية التعليم الرسمي وليس العكس".

 وأطلق على المؤسسات التربوية التي فتحت أبوابها، صفة "الظلم من ذوي القربى الأشد مضرةً"، وسأل الوزير الحلبي وهو القاضي: "أين عدالة قراراتك في إحقاق الحق؟ نحن أناس لا نهوى الإضراب والتعطيل، بل أصحاب حقوق وسنستمر في تحركاتنا، ونفسنا طويل ولن نستكين".

واختتم التحرك بمسيرة جابت عدداً من أحياء المدينة، أطلق خلالها الأساتذة شعارات أكدت "أن لا عودة إلى التدريس حتى نيل حقوقنا".