إسرائيل تحاول منع انعقاد مجلس الأمن حول القدس

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمثل المجموعة العربية في مجلس الأمن، بعد زيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى الحرم القدسي، والإدانة الدولية والعربية للخطوة، إلى عقد جلسة خاصة للمجلس تنفيذاً لطلب قدمه الفلسطينيون والأردنيون للمنظمة الأممية حول الحرم القدسي.

وأرسلت  وزارة الخارجية الإسرائيلية رسائل إلكترونية إلى الممثليات الإسرائيلية في العالم كافة، كجزء من الاستعدادات للخطوة وتضمنت تعليمات لاتخاذ إجراءات بهدف إلغاء النقاش في مجلس الأمن. 

بدوره كشف مسؤول سياسي إسرائيلي لوسائل إعلام عبرية، أن الحديث يدور حول جهود هامة ومركزية لوزارة الخارجية حول موضوع "السيادة الإسرائيلية" في القدس، مؤكداً التزام إسرائيل بالوضع الراهن في المسجد الأقصى وحرية العبادة في القدس، ومعتبراً أن زيارة وزير الأمن  إلى الحرم القدسي لا تشكل انتهاكاً للوضع الراهن.

يذكر أن دولاً عربية وغربية كثيرة دانت زيارة بن غفير إلى الحرم القدسي، وقال الأخير لدى دخوله الحرم: "حكومة إسرائيل التي أنا عضو فيها لن ترضخ لمنظمة قتلة حقيرين، جبل الهيكل سيكون مفتوحاً للجميع، وإن فكرت حماس بأنها ستهددني فهذا لن يردعني، فليفهموا أن الزمن تغير. يوجد حكومة في القدس!".