التكنولوجيا ومستقبل العمل

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 يوليو 2022
التكنولوجيا ومستقبل العمل

يُعرف التطور التكنولوجي بأنه التغير والتطور الذي يستخدم المعرفة العلمية لأغراض وتطبيقات عملية تشمل الصناعات ومختلف مجالات الحياة. وتكمن مراحل التطور التكنولوجي في ثلاث عمليات وهي: الاختراع والابتكار والنشر، كيف يؤثر التطور التكنولوجي على حياتنا، أي كيف ستكون الرؤية المستقبلية للتكنولوجيا، وكيف ستؤثر التكنولوجيا على مستقبل العمل؟

 1. الأتمتة: التشغيل الآلي، ودعم الإنتاجية وخلق فرص العمل والنمو الاقتصادي

الأتمتة هو مصطلح مستحدث يطلق على كل شيء يعمل ذاتيّاً دون تدخل بشري. على سبيل المثال، يُمكن أن تساعد التقنيات الجديدة على تقليل الوقت الإداري للمديرين بنحو 90 في المئة، من خلال إزالة الخطوات المتكرّرة والمملة في الكثير من الأحيان، ما يمكّن المنظّمات من توفير الوقت والطاقة والمال.

2. تكنولوجيا الموارد البشرية 

مع استمرار نقص العمالة في التأثير على كل القطاعات تقريباً، يجب إعطاء الأولوية لعمليات التوظيف الأسرع والأسهل حتى يتمكّن أصحاب العمل من التوظيف بكفاءة وعلى نطاق أوسع. ستساعد التكنولوجيا في أتمتة أكثر من 70 في المئة من عمليّات التوظيف، ممّا سيساهم في تسريع البحث عن المرشّح الأفضل للوظيفة.

3. جمع المعلومات بالذكاء الاصطناعي 

إنّ اتخاذ القرارات والسياسات المستقبلية سيتمّ بشكل تعاوني، وسيتعين على الشركات البحث عن طرائق جديدة لمعرفة ما يفضّله الموظفون. لذلك، يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي وسيلة قيّمة لجمع المعلومات داخليّاً وخارجيّاً.

4.  المزج بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري يطلق العنان للمهارات

ستعمل الشركات تدريجيّاً على وضع الذكاء الاصطناعي لتولّي المهام التي تستغرق وقتاً طويلاً مع الموظّفين، وفي الوقت عينه، سيؤدّي ذلك إلى قيام الشركات بإنشاء وظائف جديدة تزيد من قوة القدرات البشريّة الفريدة، بما في ذلك التعاطف والإبداع والتفكير. كذلك، سيتمتع الموظفون بمزيد من المرونة لمتابعة شغفهم وتحقيق أهداف وفرص أكبر.