انتهاء عملية "تاكوبا" الأوروبية

كشفت فرنسا، اليوم، انتهاء انتشار قوة "تاكوبا" التي تضم قوات أوروبية خاصة مكلفة بدعم القوات المالية في القتال ضد الجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.

هامش التحرك يضيق

وتقلص مجال تحرك قوة "تاكوبا" التي أنشأتها وزيرة الجيوش الفرنسية السابقة، فلورانس بارلي، بصعوبة لتقاسم عبء مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل بين الأوروبيين، إثر الانقلابين العسكريين في مالي في أغسطس/آب 2020 ومايو/أيار 2021 والتوتر المفاجئ للعلاقات بين فرنسا ومالي ثم انسحاب قوة برخان الفرنسية لمكافحة المتطرفين هذا العام.

الجنرال ياني يعلّق على الموضوع

وصرح الجنرال باسكال ياني، المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية، في حديثٍ صحفي، أن إعادة تنظيم توزع الجيش الفرنسي في منطقة الساحل التي تقررت بتعاون وثيق مع الشركاء الأوروبيين والأميركيين الشماليين أفضت إلى إنهاء عمليات قوة تاكوبا في مالي اعتبارًا من أمس.

وتابع أن قوتَي برخان وتاكوبا تشهدان على ما يمكن للأوروبيين إنجازه معًا في ظروف أمنية معقّدة جازماً أن الدروس من هذه التجربة على الأرض ستدوم، على حد تعبير ياني.

مهمّة قوّة "تاكوبا"

وكانت تاكوبا تضمّ عشر دول أوروبية ووصل عديدها إلى ما بين 800 و900 من جنود النخبة. وكانت مهمّتها مساعدة القوات المالية على اكتساب استقلالية والسماح لها باستعادة السيطرة على أراض تخلّت عنها الدولة، في مواجهة جماعات متطرفة مرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش.