تفاهم بين أكاديمية الملكة رانيا ونقابة تكنولوجيا التربية اللبنانية

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 مارس 2023
تفاهم بين أكاديمية الملكة رانيا ونقابة تكنولوجيا التربية اللبنانية

في مبادرة معرفية رائدة ولأول مرة مع جهة لبنانية متخصصة وقّع الرئيس التنفيذي في أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين أسامة عبيدات مذكرة تفاهم مع رئيس نقابة تكنولوجيا التربية في لبنان ممثلة بالنقيب ربيع مصطفى بعلبكي في لقاء عن بعد بحضور عدد من المعنيين من الطرفين.

وركّزت مذكّرة التفاهم حسب موادها على نشر الوعي على أهمية ريادة الأعمال والابتكار لدى المعلمين، دعماً لتطوير اقتصاد المعرفة والتعاون في إقامة برامج تدريب المدربين على الإرشاد لرواد الأعمال المحتملين والصاعدين، كذلك تسهيل تبادل الخبرات وقصص النجاح والبرامج التطويرية ودراسات الحالات الخاصة بالتعليم.

وسيتخلل ذلك، التعاون لإقامة ورشات العمل والمؤتمرات والتحفيز على المشاركة في المبادرات، نشر الفعاليات والمشاركات المهمة والمؤثرة التي تقوم بها نقابة تكنولوجيا التربية في لبنان والأكاديمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تكون ذات مواضيع حديثة وأفكار جديدة تعزّز الثقة والتفاعل والمبادرة ذات العلاقة المباشرة بالابتكار في التربية والتعليم.

كما شدد الطرفان على التعاون في نشر لقاءات، واستطالعات، أخبار، مقالات، رسائل بحثية وأفكار واختراعات، كذلك تبادل الحوارات بينهم عبر مجموعات مؤقتة يتم أنشأها من قبل نقابة تكنولوجيا التربية في لبنان، والخبراء المعنين للاستفادة من خبرات القادة المدربين والمتدربين السابقين والاحقين، والسعي الدائم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ولا سيما جودة التعليم والابتكار وتحضير البنى اللّازمة، وغيرها من الخطوات.

وتعد أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين التي تأسست عام 2009 مؤسسة غير ربحية تتبنّى رؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله للارتقاء بنوعية التعليم من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة، وتستند إلى أفضل الممارسات والبحوث العالمية والعلمية التربوية، وتقوم على توفير برامج تطوير مِهْنية مبتكرة ونوعية. وفّرت حتى الآن من خلال برامجها المتنوعة ما يزيد عن 100,000 فرصة للتنمية المهنية لكلّ من المعلمين والقيادات التربوية. 

كما أن نقابة تكنولوجيا التربية في لبنان هي تنظيم مهني علمي تربوي، تقني، طوعي، غير حكومي وغير سياسي، يهدف إلى تفعيل وتحديث مهنة تكنولوجيا التربية في لبنان وتطبيق المعايير الدولية والمحلية والمساهمة في تطوير وتسريع نمو قطاع تكنولوجيا التربية وتمكين المعلمين لمواكبة تطورات المنهجيات والأطر المتقدمة التي تستند على الرقمنة، وبالتالي توفير بيئات الابتكار اللازمة للارتقاء بالتعليم والتشبيك دوليا لتحقيق أهدافها.