الحلبي يتعهّد بدفع المتأخرات حتى أواخر أيلول

  • تاريخ النشر: الإثنين، 05 سبتمبر 2022
الحلبي يتعهّد بدفع المتأخرات حتى أواخر أيلول

تعهّد وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي لأساتذة القطاع العام، بقبض المتأخرات من الآن حتى أواخر أيلول الحالي، وأشار إلى أن دولرة الأقساط غير ممكنة، لأن باقي القطاعات الرسمية سيطالبون بالشيء نفسه. ولفت إلى وجود مطالب قابلة للبحث والتي أخذ بها رئيس الحكومة، كزيادة بدلات النقل والاستشفاء. وفي سياق تأخر الرواتب قال: "الله يعين وزير المال هو يدير تفليسة. ولا حكومة ولا مجلس وزراء، فبأي ظرف نعمل؟".

العام الدراسي

وحذّر الحلبي في حديث تلفزيوني من أنّ العام الدراسي بخطر، مشيراً إلى أنه ينبع من عدم الاستقرار السياسي وازدياد الانهيار. وأكد عدم إمكان عزل قطاع التربية عن الانهيارات الحاصلة في القطاعات الأخرى، لافتاً إلى أن كل جهوده تنصب لعدم الوصول إلى هذه المرحلة.

وبالنسبة للصعوبات التي يتم مواجهتها، لفت الحلبي إلى أنّ هناك صعوبة بتأمين كلفة الطاقة للكهرباء والتدفئة وارتفاع كلفة النقل، وتلبية حاجات ومطالب الأساتذة. كما رأى أن البلاد بحال طوارئ تربوية غير معلنة، مؤكداً أنّ وزارة التربية بورشة دائمة.

دولرة الأقساط

أما فيما يخص الأقساط، قال الحلبي إن نقابة المعلمين عارضته عندما أعلن عدم السماح لإدارات المدارس أن تطلب القسط بالدولار، لاعتبارهم أن ذلك قد يحرمهم من تقاضي جزء من رواتبهم بالدولار. وأضاف أن لا مشكلة لديه إذا اتفقت المدارس مع لجان الأهل بهذا الخصوص، أما إذا لم توافق لجان الأهل على ذلك عندها تقوم الوزارة بعملها بالوسائل القانونية. وتوجه إلى المدارس الخاصة بالقول: "الوقت ليس للربح إنما لإنقاذ المدرسة والتلميذ والنظام التربوي".

الجامعة اللبنانية

وعن أزمة الجامعة اللبنانية، أشار الحلبي إلى أنّ أخطر ما تشكو منه هو التدخل السياسي، معتبراً أنها مصيبة المصائب. ولم يسمِ أي جهة، قائلاً: "معروف من يتحكم بالقرارات في لبنان، هناك 3 أو 4 جهات سياسية تتحكم بالقرار". وقال إنّ موازنة الجامعة التي كانت تساوي قبل الانهيار 250 مليون دولار، كان يجب استثمارها بشكل افضل، لافتاً إلى وجود فساد فيها.

تعليم النازحين السوريين

وبالنسبة لتعليم النازحين السوريين في لبنان، أشار الحلبي إلى أن الجهات المانحة خفضت الموازنة المخصصة لتعليمهم، وأصبحت تُدفع بالليرة اللبنانية، كما أعرب عن استغرابه الطرح الذي تم التداول به عن إمكانية دمج تعليم السوريين بتعليم اللبنانيين، معتبراً أن هذا تضليل للرأي العام و"قنبلة إعلامية" تم رميها للنيل من وزير التربية.