الخارجية الأميركية: استخدام لبنان للهجوم على إسرائيل يعرضه للخطر

حضّ متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، على وقف التّصعيد من كلّ الجوانب، وذلك بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، والرّد الإسرائيلي بقصف مناطق في جنوب لبنان فجر أمس، مشدداً على حق إسرائيل الطّبيعي في الدّفاع عن النّفس.

وأكّد المتحدث أنّ استخدام لبنان نقطة انطلاقٍ لهجمات صاروخيّة ضدّ إسرائيل، يُعرّض لبنان للخطر وأنه يزيد احتمال توسّع النّزاع.

من جهته، أشار المتحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة فيدانت باتيل، في بيان، إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية "تدين بشدّة الهجمات الإرهابيّة الّتي وقعت الجمعة في الضفة الغربية وتل أبيب"، مقدماً التّعازي لأسر الضّحايا وأحبّائهم، ومتمنياً الشّفاء التّام للمصابين.

وشدد على أن استهداف المدنيّين الأبرياء من أيّ جنسيّة كانوا، أمر غير مقبول، معلناً أنّ الولايات المتّحدة تقف إلى جانب حكومة إسرائيل وشعبها، وأنها على اتّصال وثيق مع "الشركاء" الإسرائيليّين، للتأكيد الالتزام الدّائم بأمنهم.

وذكر باتيل أنّ "الهجمات الثّلاث المروّعة، الّتي قُتل فيها ثلاثة أشخاص وأُصيب ثمانية آخرون على الأقل، أثّرت على مواطنين في إسرائيل وإيطاليا وبريطانيا".

وكان قد قُتِل سائح إيطالي (36 عامًا) دهسًا وأصيب سبعة آخرون مساء الجمعة، وقُتِلت شقيقتان من مستوطنة إفرات تبلغان 16 و20 عامًا، وأصيبت والدتهما بجروح خطرة، جرّاء هجوم في الضفّة الغربيّة.