السرايا تحتضن احتفالاً باليوم العالمي للفرنكوفونية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 مارس 2023
السرايا تحتضن احتفالاً باليوم العالمي للفرنكوفونية

برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أقيم اليوم في السرايا الحكومية إحتفال لمناسبة "اليوم العالمي للفرنكوفونية"، وذكرى مرور خمسين عاماً على إنضمام لبنان إلى المنظمة الفرنكوفونية، بدعوة من وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى والمنظمة الفرنكوفونية.

وتحدّث في بداية الاحتفال، ممثل المنظمة الفرنكوفونية للشرق الأوسط ليفان اميرجيان فقال:"يجسّد لبنان بشكل رائع هذا التنوع اللغوي والثقافي، وهذه هي هوية لبنان وتفرده في المنطقة"،مؤكداً أنه  "يجب أن يظلّ هذا التنوع وقوته، ويجب العمل بسرعة للتوصّل إلى الحلّ الذي يضمن له الاستقرار المؤسسي والسياسي والاقتصادي."

كما تحدّث وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، قائلاً: "تكتسب المناسبة هذا العام أهمية خاصة حيث تتزامن مع إعلان بيروت عاصمة الإعلام العربي للعام 2022 ، ومع ذلك فإن الاعلام في لبنان له أيضًا أبعاد فرنسية".  وأمل أن ينضم القطاع الخاص، "الذي أبدى دائمًا مقاومة ثقافية وقدرة على التكيف مع التقنيات الجديدة" ، إلى هذه الحركة من أجل تجديد وإدامة الإعلام اللبناني الناطق بالفرنسية.

كما كانت كلمة لوزير الثقافة قال فيها: "على الرغم من جميع الأزمات التي نمرّ بها لا يزالُ لبنان يحيا فضاءً ثقافيًّا منفتِحًا متميّزاً جداً بسبب ما يختزنُه تراثُه وشعبُه من غنًى وحرية". 

وأخيراً ألقى الرئيس ميقاتي كلمة قال فيها: "نجتمع اليوم في إحتفال مزدوج، الإحتفال باليوم العالمي للفرنكوفونية والذكرى الخمسين لعضوية لبنان في وكالة التعاون الثقافي والتقني، التي أصبحت في ما بعد المنظمة الدولية للفرنكوفونية" (OIF)، ونحن سعداء بمشاركة قادة أقطاب الفرنكفونية اللبنانية وممثلي هيئات المنظمة الدولية للفرنكوفونية والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى، وكل سفراء الدول الشقيقة الناطقة بالفرنسية، في هذا الإجتماع". وشدّد على قيم الديموقراطية والتنوّع الثقافي وإحترام الآخر، "التي تجسدها  اللغة الفرنسية  والفرنكوفونية"، قائلاً إن ذلك "يجب أن يشجعنا على حوار حقيقي يشكل السبيل الوحيد للخروج من أزماتنا وتعافي بلادنا".