دار الفتوى تحتضن النواب السنّة

أنجزت دار الفتوى توجيه الدعوات إلى النواب السنة لاجتماعٍ تستضيفه في 24 أيلول الجاري لتنسيق الموقف من الاستحقاقات الرئاسية والحكومية وتوحيد الصف.
وتردد أن نائبين اعتذرا عن عدم المشاركة، هما نائب صيدا أسامة سعد ونائبة الشوف حليمة القعقور، فيما استمهل نائبان آخران لإعطاء الجواب لاحقاً. وأفادت مصادر نيابية أن ثمة من  تحفظ عن عدم دعوة رؤساء الحكومات السابقين، وقصْرِ الأمر على النواب الحاليين.

وشدد نائب بيروت نبيل بدر على أهمية اللقاء في دار الفتوى، قائلاً إنه «لا يمكن للطائفة السنية ان تبقى بلا زعامة ولا مرجعية، عرضة للتهميش والاستضعاف». 

 من جهته، قال النائب وليد البعريني "إننا نتطلع الى إجتماع النواب السنة الذي سيعقد في الرابع والعشرين من الجاري في دار الفتوى، والذي سيكون الهدف منه تلاقي الطائفة السنية التي نطمح أن تكون بخير لينعكس ذلك خيراً على الوطن"، مضيفاً أن الطائفة السنية اعتادت تقديم التضحيات وزرع الخير لمصلحة الوطن. وأكد أن "خيمتنا ستكون دار الفتوى، التي نتمنى ان لا تقصّر في واجباتها، وان تحافظ على طائفتنا وتفعل وجودنا كما يجب".

وتابع البعريني: " المطلوب منا في هذه المرحلة الحساسة، حسن العلاقات والتماسك والترابط، فالأزمات ستعصف بالجميع، وان لم تكن صفوفنا متراصّة لن نتمكن من مواجهتها".