"اللبنانية" في المرتبة الثانية محلياً

  • تاريخ النشر: الإثنين، 12 ديسمبر 2022
"اللبنانية" في المرتبة الثانية محلياً

حصلت الجامعة اللبنانية على المرتبة الثانية على مستوى لبنان بعد الجامعة الأميركية في بيروت، والمرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي، من حيث مؤشر السمعة المهنية، والمرتبة الحادية عشرة من حيث مؤشر السمعة الأكاديمية، وفق تقرير مؤسسة QS – Quacquarelli Symonds العالمية لتصنيف الجامعات الصادر مطلع الشهر الحالي.

ومن بين 199 جامعة عربية مُشاركة في التصنيف، صُنفت الجامعة اللبنانية في المرتبة الـ13 عربياً لسنة 2023، مُسجّلة تقدّماً بخمس مراتب عن العام الماضي، وبـ 13 مرتبة عن العام 2019، تاريخ بدء مشاركتها في التصنيف.

وبحسب الأرقام، فإن الجامعة اللبنانية باتت بين الجامعات السبع في المئة الأوائل بالمنطقة العربية، بعدما سجلت درجات تقويمها تقدماً إضافياً في تصنيف QS العالمي للعام 2023.

وفي هذا السياق، قال مدير كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية الفرع الأول رامي نجم إن رئاسة الجامعة تقوم من رأس الهرم إلى العمداء ومدراء الكليات وكل أفراد الكادر التعليمي والإداري، بجهود متواصلة من أجل الاستمرار في عملية تطوير مسيرة التعليم على كل المستويات اللوجستية والأكاديمية، وأضاف:" بذلنا جهداً كبيراً بعد تراجع حدة جائحة كورونا، حيث تم إعادة تفعيل العمل الإداري والتعليمي من خلال تكثيف الحضور إلى الجامعات ومراكز العمل وعودة التعليم الحضوري". وأوضح أن الجامعة تعمل على تطوير نفسها أكاديمياً، إذ  يعتبر أساتذتها من الأفضل على المستوى المحلي والعربي، وهم في حالة تطوير مستمر من خلال إنجاز أبحاث أكاديمية مهمة ودورية، لافتاً إلى أن طلاب الجامعة يشاركون في مختلف المسابقات العربية والعالمية، ويحصدون الكثير من الجوائز، من خلال ابتكاراتهم واختراعاتهم وأبحاثهم المُحكمة .

ووفق نجم، فإن الطلاب حاضرون من خلال الإتفاقيات الموقعة مع أعرق الجامعات في العالم، أو من خلال المسابقات والمؤتمرات العلمية، التي تقام تارة في لبنان، وآخرها الملتقى الثامن للرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال، والذي تميز بحضور مميز لمجموعة من كبار الأكاديميين في  مجالات عدة من 6 بلدان عربية، وتارة في البلدان العربية، ويشارك فيها خيرة الأساتذة والطلاب من خلال الأوراق البحثية.

بدوره شدد رئيس الجامعة بسام بدران، في أكثر من مناسبة، على أنه  بصدد رصد  المبالغ الضرورية، لزيادة التمويل للبحث العلمي في الجامعة، كأولوية  ضمن مهامه، وذلك رغم ظروف التقشف الحاد بسبب الأوضاع المالية والنقدية التي تعصف بلبنان منذ ثورة 17 تشرين العام 2019 .