إبراهيم يُطلق نداء للإسراع بانتخاب رئيس

أطلق المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم نداءً للإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية الذي بات حاجة ضرورية وملحة أكثر من أي وقت مضى، معتبراً أنه لا يمكن تحقيق النمو ولا بسط الأمن في ظل غياب الاستقرار السياسي.

ولفت اللواء إبراهيم، خلال رعايته حفل إفطار أقامه الأمين العام ل"حزب البعث العربي الاشتراكي" علي يوسف حجازي تكريماً له في بعلبك، إلى أن "الدولة التي نسعى إليها جميعاً، هي دولة العدالة والإنماء المتوازن، دولة الحقوق والواجبات، دولة القضاء المستقل العادل الذي يقرأ في كتاب القانون وليس في مجلدات السياسة، دولة أمنها للناس لا عليهم، دولة المواطنة لا الطائفية والمذهبية".

وأكد أنه لن ينجح مشروع إنقاذي في لبنان بدون التركيز على أولوية الاستثمار، بدءاً من طاقات أبنائه، معتبراً أن أُولى هذه الاستثمارات تكمن من خلال تحويل لبنان إلى بلد منتج على المستويين الزراعي والصناعي، خصوصاً بعد أن أثبت الاقتصاد الخدماتي فشله ربطاً بعدم الاستقرارِ الذي يسود المنطقة وتداعياته على لبنان. 

ولفت إبراهيم إلى أنه انطلاقاً من بوابة الاقتصاد، "عندما نذكر البقاع نذكر معها المقاومة، التي كانت أولى انطلاقاتِها من هذه الأرض. ولا يمكن فصل مقاومة الفقر عن مقاومة العدو الإسرائيلي. فالإنماء والتنمية هما السبيلان الوحيدان لمقاومة العدو الأكثر شراسة ألا وهو الفقر".

وأطلق اللواء إبراهيم في ختام كلمته نداء الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية الذي بات حاجة ضرورية ومُلحة أكثر من أي وقت مضى. وشدد على أن أولى شروط النهوض من جديد تكمن من خلال إعادة الثقة إلى نهج المؤسسات بهدف تحقيق الدولة المركزية القوية الواحدة والموحدة.