مقتدى الصدر يطالب بانتخاباتٍ مبكرة

كلّف "الإطار التنسيقي" العراقي ​هادي العامري​، بتمثيله في مفاوضات حل الأزمة والتواصل مع الأطراف السياسية.

وفي وقت سابق، أشار "الإطار" التنسيقي في العراق، تعقيباً على تظاهرة لأنصاره في محيط المنطقة الخضراء، إلى أنّه يتقدم بالشكر والامتنان إلى الجماهير العراقية المدافعة عن الدولة ومؤسساتها، موضحاً أنها ضربت اليوم مثالاً رائعاً للتعبير عن الاحتجاج السلمي وأعلنت استعدادها للدفاع عن الدولة. ودعا أنصاره إلى الاستعداد والجاهزية للدفاع عن الدولة والدستور والنظام متى دعت الضرورة لذلك، مشيراً إلى أنه كما انتصر العراق بهم سيحافظ على نظامه الديمقراطي الاتحادي بوعيهم وبصيرتهم واستعدادهم الدائم للدفاع عنه وحمايته.

في المقابل، لفت زعيم ​التيار الصدري​ السيد ​مقتدى الصدر​، إلى أنه لم يقرر خوض ​الانتخابات​ الجديدة من عدمه، ولا فائدة ترتجى من الحوار خصوصاً بعدما قال الشعب كلمته الحرة العفوية، وأكد أنّه لن يقبل بإراقة الدماء إطلاقاً، ورأى أن الإصلاح لا يأتي إلا بالتضحية مشيراً إلى أنه على استعداد تام للشهادة، وأنه ليس طالب سلطة وليس لديه مغانم شخصية ولكنه يطلب الإصلاح. وأشار في تصريحٍ صحفي، إلى أنه لن يكون للوجوه القديمة وجود من خلال عملية ديمقراطية انتخابية مبكرة بعد حل البرلمان، واعتبر أن الشعب العراقي سئم الطبقة الحاكمة برمتها، وعلى المعتصمين البقاء والاستمرار على اعتصامهم لحين تحقيق المطالب.

وكان ​التيار الصدري​، قد أعلن في وقتٍ سابق بدء اعتصام مفتوح داخل مبنى ​البرلمان العراقي​، وذلك بعد ساعات على اقتحام محتجين من التيار للمبنى عن طريق إسقاط الحواجز الإسمنتية والدخول إلى المنطقة الخضراء، تنديداً بتسمية الإطار التنسيقي مرشحًا لرئاسة الحكومة، يعتبر مقربًا من رئيس الحكومة الأسبق ​​نوري المالكي​​، خصم الصدر السياسي.

.