لقاء تضامني مع المطرانين يازجي وابراهيم

  • تاريخ النشر: الخميس، 06 أبريل 2023
لقاء تضامني مع المطرانين يازجي وابراهيم

نظم "اللقاء الأرثوذكسي" والرابطة السريانية، لمناسبة مرور عشر سنوات على اختطاف المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم وكما كل سنة، لقاء تضامنياً بعنوان "لن ننسى ولن نسكت"، في فندق "لو غبريال" بالأشرفية، حضره ممثل بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر المتروبوليت إلياس كفوري، ممثل بطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني المطران روجيه أخرس، ممثل بطريرك الأرمن الأرثوذكس آرام الأول الأب سركيس إبراهميان. 

كما حضر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، نقيب المحررين جوزيف القصيفي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد، الأمين العام للقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان أبو فاضل، رئيس المجلس العام الماروني ميشال متى، رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام، رئيس الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس  صلاح رستم، ممثل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عوده الأب نكتاريوس خيرالله، المطران جورج صليبا، المطران جورج أسادوريان ، اللواء عباس إبراهيم. 
وقال أبو فاضل: "ها هي تطل علينا الذكرى العاشرة لغياب المطرانين بوطأة ثقّلها الانتظار العقيم، فنتساءل ما هو السر الدفين الذي يلف هذه القضية الإنسانية فلا خبر ولا معلومة؟".

أضاف: "سيبقى شعارنا "لن ننسى ولن نسكت" نابضا في وجداننا في زمن الصوم الذي هو بالنسبة لنا الأرثوذكسيين زمن الحزنِ البهي. ولقد قررنا مواجهة محاولات تفريغِ المشرقِ من مسيحييه، فمن كان ملح الأرض لا بد ان تحبه الأرض وتستجيب له أصوات الأرض والسماء".

بدوره، قال اللواء إبراهيم: "انطلاقاً من القناعة الإنسانية وبعيدا عن الحسابات والهويات الطائفية الضيقة، كان لنا تدخل مباشر في قضية المطرانين منذ اللحظة الأولى لاختطافهما. أجريت الاتصالات اللازمة بالسلطات السورية المعنية بمتابعة هذه الملفات وقمنا بزيارة دولة قطر للغاية نفسها. ثم توجهنا إلى العاصمة الروسية موسكو حاملين هم ملف المطرانين المخطوفين في ضميرنا. كما كنا على تواصل دائم مع السلطات التركية وصولا إلى التواصل مع اليونان".

أضاف: "اسمحوا لي ألا أكشف عن كل ما لدي من معلومات ومعطيات تتعلق بهذه القضية الإنسانية لأن الصمت هو المدماك الأول لتحقيق حرية المخطوفين وإغلاق هذا الملف وإعادتهما سالمين".

من جهته، قال وزير الخارجية: "سلام لكم جميعاً من لبنان الاعتدال، وطن الحريات، ونموذج العيش المشترك، حامل قضايا الإنسان وهمومه في كل زمان ومكان".

أضاف: "جئتكم اليوم للحديث عن قضية مبدئية لها بعدها الإنساني والحقوقي والسياسي ومصيرها يعني دور لبنان ورسالته. قضية اختطاف المطرانين لم تعد مرتطبة فقط بظروف الأزمة السورية بل تعدتها لتصبح قضية إنسانية ومسألة تطال كل حريص على تنوع هذا الشرق، مهد الأديان السماوية، ليبقى هذا الشرق وعلى رأسه لبنان رسالة محبة ووفاق للإنسانية جمعاء".