باسيل : نريد رئيساً يواجه المنظومة

  • تاريخ النشر: السبت، 25 مارس 2023
باسيل : نريد رئيساً يواجه المنظومة

أشار رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل خلال حفل العشاء السنوي التمويلي في فندق "الحبتور" الى " أننا ارتضينا العقوبات لنبقى أحراراً، كي لا يسجل علينا أحد في يوم من الأيام أنه اشترى حرية خيارنا وقرارنا لا بالترغيب ولا بالترهيب". وأضاف: "صحيح أن العقوبات كان لها ضرر مادي، وسيبقى هذا الضرر طالما بقيت، ولكن كان لها منفعة معنوية مهمة كثيراً. كشفت نظافتنا، لأنه بمجرد ما وضعوني على لائحة OFAC، انكشفت كل حساباتي في لبنان وفي العالم. كل المصارف المركزية بالعالم قدمت، مثل المصرف المركزي في لبنان، تقريراً عن أي حسابات أو حوالات أو عمليات مصرفية قمت فيها أنا أو أحد أفراد عائلتي، وقد تبين أنه لا يوجد أي حساب أو حوالة أو عملية مصرفية تعود لي في العالم كله، وتبين في مصرف لبنان، أن حساباتي وعملياتي المالية مرتبطة  بأعمالي الهندسية فقط ، وهذا شرف كبير لي كوني ما زلت اعيش من أعمالي الهندسية بدون اي علاقة بالسياسة، لقد احتجيت في أميركا رسمياً فور وضع العقوبات علي في العام 2020، وسأستمر بكل الوسائل والأكلاف حتى أثبت بطلان العقوبات".

وتابع باسيل: " نريد رئيساً يواجه المنظومة ليوقف إجرامها لا أن يكون جزءاً منها وإستمراراً لمسارها، وقراره من رأسه وليس من غيره، ثانياً نريد رئيساً يجعل من لبنان محوراً، ولا يضعه على محاور صراعات لا تعنيه، ويتصدى للدول ويرفض بقاء النازحين واللاجئين، ولا يسكت إذا هدده سفير. ثالثاً نريد رئيساً يعرف أن الرئاسة مسؤولية وشغل وتعب وسهر وفهم في الملفات كلها من إقتصاد إلى مال وقانون، وأن القصر  الجمهوري هو خلية عمل وليس كازينو، وأن مدخول الكازينو يعود للدولة وليس للمرابات والزلم". 

وعن النازحين السوريين قال باسيل: "إن مصدر الخطر هو وجود اتجاه دولي واضح لنقل النازحين واللاجئين لوضعية التجنيس والتوطين، واذا لم تتسرع عودتهم، فالتحول الديمغرافي وتغيير الهوية السكانية سيفرض بالأمر الواقع وسينهي صيغة لبنان وهويته.  نحن لا نريد خلافاً مع الغرب، ولكن لن نسلم رقبتنا".