قمة روسية - إماراتية في سان بطرسبورغ

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد في مدينة سان بطرسبورغ. وأكد الأول أن أبو ظبي وموسكو تعملان بشكل نشط في إطار مجموعة "أوبك+" لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، لافتاً إلى أن تحركات المجموعة ليست موجهة ضد أي طرف. ونوّه بجهود الوساطة الإماراتية في حل القضايا الإنسانية، وتسوية الأزمات في مختلف أنحاء العالم. وقال بوتين لابن زايد إنه سيخبر الإمارات بالتفصيل عن التطورات حول محطة زابوروجيا.

من جانبه، أشار ابن زايد إلى أن أبو ظبي ضاعفت التبادل التجاري بين البلدين أثناء "كورونا" من 2.5 إلى 5 مليارات دولار، مشيراً إلى وصول عدد السياح الروس في الإمارات إلى نصف مليون، وأعلن أيضاً افتتاح أول مدرسة روسية هذا العام في بلاده، مشيراً إلى وجود 4 آلاف شركة روسية لدى الإمارات.

وتطرق الطرفان إلى أهمية بحث قضايا الشرق الأوسط، لا سيما المتعلقة بالوضع في سوريا، وبحثا في علاقات الصداقة بين الإمارات وروسيا، بالإضافة إلى عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفقاً لسفارة الإمارات في موسكو.

بدوره، قال سفير الإمارات لدى موسكو محمد أحمد الجابر، في بيان، إن دولة الإمارات تبني علاقاتها مع الدول الصديقة على الوضوح وبناء الجسور، وتعظيم القواسم المشتركة، وزيارة رئيس دولة الإمارات إلى روسيا، تأتي استمراراً لهذا النهج. وأشار البيان إلى أن العلاقات الثنائية وصلت إلى قمتها بعد الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في يونيو 2018، خلال زيارة الرئيس الإماراتي إلى روسيا، وزيارة الرئيس الروسي إلى أبوظبي في العام 2019.