القمة العربية تتضامن مع لبنان

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 02 نوفمبر 2022 آخر تحديث: الخميس، 03 نوفمبر 2022
القمة العربية تتضامن مع لبنان

أعلن قادة الدول العربية تضامن بلادهم مع لبنان للحفاظ على أمنه، ودعم خطواته لبسط سيادته على أقاليمه البرية والبحرية، ورحبوا بتنشيط الحياة الدستورية في العراق. وأكدوا ضرورة القيام بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ومعالجة كل تبعاتها لضمان وحدة سوريا وسيادتها وتحقيق طموحات شعبها.

عضوية فلسطين بالأمم المتحدة

وشددت القمة التي عقدت في الجزائر على مدى يومين، على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، لا سيما حقه في الحرية وتقرير المصير، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، كذلك دعت إلى دعم توجه فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

كذلك، أعربت القمة في بيانها الختامي، عن التضامن الكامل مع الشعب الليبي، ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي-ليبي، رافضة التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية. في سياق آخر، أيّدت القمة  قرار مجموعة "أوبك+" تخفيض الإنتاج، مؤكدة دعم سياستها. وذكرت أن القمة العربية المقبلة ستُقام في السعودية.

السعودية

وكان عدد من ممثلي الدول العربية قد تعاقبوا على الكلام في اليوم الثاني للقمة. وأكد وزير الخارجية ​السعودي​ فيصل بن فرحان، أن المملكة تتطلع إلى انتخاب رئيس جديد للبنان​ يمكنه توحيد ​اللبنانيين​، مشدداً على ضرورة التنسيق بين الدول العربية لتعزيز الأمن الوطني والإقليمي. ولفت إلى "أهمية" توفير الدعم اللازم لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن.

فلسطين

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لتشكيل لجنة وزارية تتحرك دولياً لاعتراف الدول الأوروبية بفلسطين. وأشار إلى "أننا سنعيد النظر في مجمل العلاقات مع إسرائيل طالما أنها لا تحترم شيئاً ولا تقيم اعتباراً لشيء". 

العراق

ولفت الرئيس العراقي ​عبد اللطيف رشيد​، إلى أن أمام حكومة بلاده مسؤوليات وهي تتوقع تفاعلاً إيجابياً من الدول الصديقة والجارة، مؤكداً الحرص على سيادة ​سوريا​ ووحدة أراضيها، وضرورة استكمال الحوار السياسي، وداعياً جميع الجهات إلى إنهاء النزاع في اليمن وحماية أراضيه.

مصر

من جهته، لفت الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ إلى أن الأمن القومي العربي لا يتجزأ، والأخطار التي تواجه الدول واحدة، وضمان قوة وحدة صف الأمة العربية يمر عبر احترام استقلال الدول وحسن الجوار. وأضاف: "ما زلنا في حاجة إلى مزيد من العمل العربي الجماعي في ​ليبيا​ وسوريا​ واليمن​ والعراق​ والسودان.

الأردن

أما ولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله فقد قال  في كلمته، إن "القدس مركز وحدتنا ودفاعنا المشترك عن الأمة العربية كلها"، ولفت إلى أن استقرار العراق ركيزة لأمن المنطقة، ويجب تكاتف جميع العرب لدعم هذا الاستقرار.

الكويت

بدوره، أكد ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أن لا حلاً عسكرياً للصراع الدامي في ​سوريا​، ولا بد من حل سياسي يحقق آمال الشعب السوري، مشيراً إلى "أننا نراقب بقلق شديد تطورات الأوضاع في ​أوكرانيا​ وتبعاتها السلبية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية".

ليبيا

وشدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، على ضرورة  الابتعاد عن كل ما من شأنه زيادة الانقسامات الليبية، ودعا إلى احترام قرارات الأمم المتحدة. كما دعا "الأشقاء العرب" لتبني موقف موحد تجاه بلاده خاصة في ما يتعلق بإخراج "المرتزقة" ووقف التدخلات الدولية.

موريتانيا

ورأى الرئيس الموريتاني ولد الشيخ الغزواني، أن الأزمات الدولية الحالية تهدد كيانات عدد من الدول، وتغذي عوامل زعزعة الأمن والاستقرار. وأكد أنه يجب مضاعفة الجهود لتكثيف التنسيق والعمل الجاد على ترسيخ التعاون بين الدول العربية.