بن غفير وكوخافي يتراشقان بالاتهامات

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 30 نوفمبر 2022
بن غفير وكوخافي يتراشقان بالاتهامات

استنكر زعيم حزب "القوة اليهودية" المتطرف إيتمار بن غفير حبس جندي لـ10 أيام بعدما تم تصويره، محذراً نشطاء مؤيدين للفلسطينيين في مدينة الخليل بالقول: "بن غفير سيغير معالم هذا المكان"، ومعتبراً أن الحكم قاسٍ للغاية ويضعف عزيمة الجنود، ودعا الجيش الإسرائيلي إلى مراجعة العقوبة، موجهاً انتقادات لاذعة لرئيس الأركان أفيف كوخافي، واتهمه بالإدلاء بتصريحات سياسية غير مناسبة، موضحاً أن لا نية لديه للتدخل في الإجراءات التأديبية التي يتخذها القادة، وإنما يطالب بتغيير في السياسة.

في المقابل، نقل الجيش الإسرائيلي عن كوخافي أنه لن يسمح بتدخل أي سياسي، من اليسار أو اليمين، في قرارات القادة، أو استخدام الجيش للترويج لأجندة سياسية. بدوره، انتقد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ هذه المناكفات، مؤكداً أهمية إجراء نقاش أخلاقي، ومشدداً على عدم جر الجيش إلى ميدان السياسة.

ويُشار إلى أن بن غفير موعود من رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو بمنصب في وزارة الأمن القومي، إذ أعلن حزب الليكود أنه توصل لاتفاقات بشأن مناصب وزارية مع "القوة اليهودية"، بعدما جاءت القائمة المؤلفة من فصائل يمينية في المرتبة الثالثة في الانتخابات البرلمانية.