اتهامات متبادَلة بين ريفي والتيار

رأى النائب أشرف ريفي في حديث إذاعي، أن النائب جبران باسيل يستمر بالهروب، مشيراً إلى أنه هرب من إقامة دعوى أمام القضاء الأميركي، معتبراً أنها كانت ستكشف الأدلة التي تؤكد أنه متورط بالفساد. كما أكد أنه تقدّم بثلاث شكاوى بحق التيار الوطني الحر وبحق وزيره سيزار أبي خليل في ملف الطاقة والكهرباء، قائلاً إن هذه الملفات موجودة لكنها تنام في الأدراج. 

ريفي يتحدى باسيل

وفي ما يخص ملف الكهرباء، قال ريفي إن باسيل تناسى أنّه متهم من رئيس حكومته نجيب ميقاتي في العام 2010 بالفساد، وتحداه أن يرد على ميقاتي. كما تحداه أن يردّ على علي حسن خليل الذي وصفه بـ"السارق"، والذي قال إن العمولات تذهب إلى قصر بعبدا، واعتبر ريفي أن ترجمة الرد هذه المرة كانت التحالف مع "حركة أمل" في الانتخابات، مشيراً إلى أنها شهادات من أهل المنظومة بمن يعطّل تشكيل الحكومة من أجل وزارة الطاقة.

كما تحداه بالرد على المدير العام للمناقصات جان العليّة، الذي أفشل مناقصات العرض الوحيد لوزارة الطاقة، وعلى المدير السابق في الوزارة غسان بيضون الذي بحسب قوله كشف حجم الزبائنية ومخالفة القانون. وحذر ريفي باسيل، مشدّداً على أن الحقيقة لا تحجبها بيانات "مكتوبة بالرياء".

التيار يرد على ريفي

من جهتها، نفت لجنة الإعلام والتواصل في "التيار الوطني الحر" ما قاله ريفي، إذ أكدت في بيان، أن "الادعاءات الكاذبة" التي تأتي في سياق ما دأب الأخير على تكراره من اتهامات، لا صحة لها. كما قبل التيار التحدي، ودعا ريفي إلى إبراز ما لديه من وثائق واتهامات "مزعومة" أمام وسائل الإعلام وأمام القضاء، لافتة إلى أنّه لن يقبل بذلك، معتبرة أنه يعلم عدم صحة ادعاءاته، كما أكد أن التيار سيتوجه للقضاء بدعوى جديدة بحقّ ريفي ليثبت للناس مرة أخرى "عدم مصداقيّته".