خليل: بخاري لم يطرح أسماء مرشحين للرئاسة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 17 مارس 2023
خليل: بخاري لم يطرح أسماء مرشحين للرئاسة

رأى المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل، أنه قد لا يكون لبنان أولوية في المرحلة الأولى من رسم الاتفاق بين السعودية وإيران، لكنه أكد أنه من الطبيعي أن يتأثر من خلال خلق مناخات مساعدة له. وتوقع أن يكون للاتفاق وقعه وحضوره في الاجتماع السعودي -الفرنسي الذي يعقد في باريس اليوم، وقال إن "ما سمعناه من السعودي والإيراني، كل من موقعه، أن التوافق اللبناني الداخلي هو المهم، وعلينا التنبه إلى ان هذا التوافق الداخلي هو المحرك والدافع باتجاه انتخاب رئيس".

وأضاف خليل في حديث تلفزيوني، أن السعودية وإيران تدفعان باتجاه توافق داخلي لبناني، وأن تجديد التحرّك الفرنسي لن يخرج عن المناخ الجديد الذي تركه الاتفاق السعودي- الإيراني، مشيراً إلى أن التواصل بين الرئيس بري والجانب الفرنسي مستمر، وواصفاً التحرّك الفرنسي بأنه "جديّ".

وقال: "للسعودية دور إيجابي في الملف اللبناني، وهي حريصة على خروج لبنان من أزمته، وهذا الحرص سابق لمسألة الاتفاق السعودي - الإيراني وخلال اللقاء مع السفير السعودي وليد بخاري، لم تتحدث المملكة بأسماء (مرشحين للرئاسة)،أو تطرح أسماء، أو تضع فيتو على أسماء، إنما أعطت مواصفات وكل طرف فهمها من منظوره".

ورأى أن "المسألة ليست مسألة أصوات بقدر ما هي تأمين المناخات المناسبة لوصول اي رئيس، ومشهد تفكك الدولة يجعل المهمة هي كيف سنُنْجح دور الرئيس وليس مسألة بوانتاج، حتى لو قلنا إننا سننتخب ب ٦٥ صوتاً فإننا نحتاج إلى ٨٦ نائباً لتأمين النصاب والميثاقية".

وشدد خليل على أنه "يجب ان ينال الرئيس العتيد رضىً داخلياً وإقليميا ودولياً، ولا ينبغي تسطيح الأمور، لأن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، منذ العام ٢٠١٦ أو حتى ما قبل ذلك وبعلم كل اللبنانيين والخارج، هو مرشح طبيعي ورئيسي".

وتابع: "إذا حصل اتفاق في بكركي على اسم واحد لرئاسة الجمهورية سيترك وقعه علينا جميعاً بغض النظر عما إذا كنا سنصوّت له أم لا، وما نسمعه عن لوائح بأسماء لا يعكس توافقاً بين المسيحيين إنما يعبّر عن عدم اتفاق". وأشار إلى أن "موقفنا واضح من ترشح جبران باسيل، وعليه أن يحصل على أصوات أعضاء تكتل لبنان القوي أولاً".