لبنانيون ينتقلون من الطبقة المتوسطة إلى الفقيرة

أعلن محمد شمس الدين الباحث  في "الدولية للمعلومات"، وهي شركة دراسات وأبحاث وإحصاءات علمية مستقلة تأسست في بيروت العام 1995، أن قطاعاً من اللبنانيين من الطبقة المتوسطة قد تحول إلى الفقيرة، خلال السنوات القليلة الماضية. وأشار إلى أن الأزمة المالية الاقتصادية التي يعيشها لبنان منذ أواخر العام 2019 غيرت من تركيبة الشعب اللبناني، إذ انحدرت الطبقة المتوسطة من ما نسبته 70 بالمئة إلى نحو 30 أو 40 بالمئة. وفي المقابل، فإن الطبقة الفقيرة أصبحت تمثل 55 بالمئة من نسبة الشعب اللبناني.
ولفت شمس الدين إلى أن هذه النسبة كانت لتكون أعلى لولا المساعدات التي توفرها الجمعيات ويقدمها المهاجرون من الجاليات اللبنانية في الخارج.

وأكد أن الأزمة التي مر بها لبنان دمرت الخدمات العامة بما في ذلك الكهرباء والتعليم والرعاية الصحية التي أصبحت كلفتها باهظة، مشيراً إلى أن الدولة تعاني مشكلة التردد والتأخر في تنفيذ القرارات، وهي تجد في كل مرة أن الانهيار الذي يتمثل في فقدان العملة اللبنانية قيمتها والزيادة الجنونية في أسعار السلع.