مخاطر الرياضة المفرطة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 30 سبتمبر 2022
مخاطر الرياضة المفرطة

للرياضة فوائد صحية بالنسبة للفرد من مختلف النواحي الجسدية والنفسية والعقلية، لذلك تشدد التوصيات الطبيّة على ممارستها 5 أيام في الأسبوع، بين 30 إلى 60 دقيقة يومياً. لكن هل تعلم أن هناك مخاطر لممارستها؟

في العديد من الأوقات نتجاهل استشارة طبيب قبل البدء بممارسة الرياضة، وهذه الخطوة تعدّ بالغة الأهمية، بحيث تسهل تفادي أيّ ضرر صحيّ ونكون على سابق علم بالممنوعات أثناء أداء التمارين. كما أنّ إفراط الفرد في التمارين الرياضية، يعرّضه إلى مشكلات جسديّة ونفسيّة.

إليكم أبرزها: 

  • الإصابات الجسديّة: يتعب المتمرّن ويتعرّض لإصابات نتيجة الإكثار من التمارين الرياضية. لذا عليك وضع خطة رياضيّة مدروسة مسبقاً، والأخذ بالاعتبار أن العضلات المتعبة والمُرهقة يجب أن ترتاح لاستعادة عافيتها بشكل كامل. وفي حال عدم الالتزام تُصبح إصابة المفاصل والعضلات حتميّة، وتتطلب وقتًا أطول للتعافي.
  • الاضطرابات النفسية: في العادة تساهم الرياضة في تحسين المزاج، في حين قد يزعزع التمرين المفرط معدّل الهرمونات في الجسم، وفي مقدّمتها: هرمون الكورتيزول، ممّا قد يسبب مشكلات في التركيز، وزيادة فرص الإصابة بالكآبة وقلّة النوم والأرق والنحافة المفرطة، خاصة السيدات اللواتي يسعين للحصول على جسم رفيع.
  • ضعف المناعة: كما تقوي التمارين الرياضية مناعة الجسم وتقيه من الأمراض، ويؤدي تعرّضه للتعب الشديد والملحوظ بعد التمارين، إلى حدوث التهابات ومشكلات صحيّة متنوّعة.

  • التعب المستمرّ: قد يصل المتمرن بسبب التعب إلى قلّة النشاط، حيث تُصبح حركة الفرد بطيئة، وقوّته ضعيفة، ورغبته في ممارسة الرياضة شبه معدومة. كما تصبح الحركات الرياضية البسيطة صعبة بالنسبة له، وتتطلّب مجهوداً أكبر تبذله عضلة القلب.

من الضروري أداء التمارين باعتدال، للحفاظ على صحة القلب والجسد والعقل، بالإضافة إلى أدائها بانتظام واحترام فترات الراحة، واتّباع حمية غذائيّة لحماية العضلات وتقويتها. وفي حال التعب المفرط أو عدم تقبّل شكل الجسم والصورة الذاتيّة، يجب استشارة الطبيب النفسي لمعالجة هذه الاضطرابات.