مسبار "الأمل" في مهمة جديدة فوق المريخ

  • تاريخ النشر: الجمعة، 10 فبراير 2023
مسبار "الأمل" في مهمة جديدة فوق المريخ

مع إكمال مسبار "الأمل" الإماراتي عامه الثاني، يتوجه إلى رصد "ديموس"، أصغر قمري المريخ، والقيام بسلسلة من عمليات التحليق القريبة من مدار هذا القمر  بنحو 150 كيلومتراً.

ويبلغ وزن المسبار حوالي 1.5 طن، وحجمه يماثل سيارة الدفع الرباعي "3 × 8 أمتار" مع فرد الألواح الشمسية، والمسبار يدور حول المريخ كل 55 ساعة.

وأوضحت وكالة الإمارات للفضاء أخيراً، أن مسبار "الأمل" مقبل على الانتقال إلى مدار بيضاوي جديد حول الكوكب الأحمري يمكّنه من القيام بعمليات رصد القمر "ديموس"، ومواصلته جمع البيانات حول الغلاف الجوي للمريخ، وذلك بعد إنجازه مهمته الأساسية، والتأكد من أن أجهزته العلمية لا تزال تعمل بكفاءة وجودة عاليتين، وقد تم تمديد مهمة المسبار لعامين أرضيين إضافيين وهي مدة تساوي تقريباً سنة مريخية واحدة.

ولفت إلى أن أي صورة سيلتقطها المسبار لقمر ديموس ستكون جديدة للعالم، في ظل عدم توفر المعلومات والصور الخاصة به، التي ستشكل إضافة نوعية للمجتمع العلمي.

ومن بين الأهداف العلمية لرحلة "الأمل" الفضائية الإماراتية، القيام بدراسات حول الغلاف الجوي العالمي للمريخ وطبقاته العلوية والسفلية من المدار، من أجل قياس التغيرات المناخية، ورصد اختلاف الطقس باختلاف المناطق، ودراسة كيفية تأثير الطقس العالمي في المستويات الدنيا على الغلاف الجوي العلوي.

تجدر الإشارة إلى أن نسبة نجاح الرحلات العلمية إلى الكوكب الأحمر تقدر بـ 50%، ما يعطي أهمية للإنجاز الإماراتي غير المسبوق عربياً، والنادر جداً حتى على المستوى العالمي. وبدأت المركبة المدارية الإماراتية بحوثها العلمية، ورصدها لغلاف المريخ الجوي ومناخه، بعد أشهر عدة من دخول المسبار في المدار.