مولوي يُعلن تفاصيل الخطة الأمنية ليلة رأس السنة

أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي إلى أنه عند حصول أيّ إشكال ليلة رأس السنة، سيكون هناك تواصل مع شعبة المعلومات الجاهزة بالكامل، وأكد أن التنسيق قائم مع الأجهزة الأمنية والعسكرية كافة، معلناً أن الخطة الأمنية ستمتد إلى بعد ظهر 1 كانون الثاني المقبل.

وخلال زيارته المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي-غرفة عمليات ثكنة المقر العام في الأشرفية بهدف الاطلاع على الإجراءات الأمنية بمناسبة ليلة رأس السنة الميلاديّة، طلب مولوي من المواطنين التّعاون مع القوى الأمنية لحفظ القانون، الالتزام به، عدم القيادة تحت تأثير الكحول، وعدم التذمّر من الإجراءات الأمنية، وأن يدركوا خطورة إطلاق النّار العشوائي، "فهذه جريمة عقوبتها مشدّدة".

كما لفت إلى أن التعليمات واضحة لكشف هوية كل مطلق نار بصورة عشوائية ليلة رأس السنة ومحاكمته. وشدد على أنه لن يكون هناك أيّ تساهل بموضوع إطلاق النار العشوائي، مؤكداً "أنّنا نعاني من ظروف أمنية مقبولة جداً، مقارنةً بغيرها من الظروف التي يمر بها البلد"، وقال :"أنا سأسهر في الوزارة ليكون أمن المواطنين وأمانهم مضموناً". وأعلن أن 350 كنيسة ستكون محمية، و519 ضابطاً منتشراً على الأرض و7700 عنصر و433 دورية منتشرة لحفظ الأمن والنظام ليلة رأس السنة.

أمّا فيما يخص الاعتداء على مبنى قناة "الجديد" يوم الثلاثاء الماضي من خلال رمي قنبلة لم تنفجر وتلته حادثتا إطلاق نار على المبنى، فأكد أن التحقيق جارٍ وجدّي، ولفت إلى أنهم اتخذوا تدابير بتمركز عناصر من الاستقصاء ومن شرطة بيروت ومن شعبة المعلومات أمام مبنى القناة. وكشف أن إطلاق النار الذي سُجل ليل أمس حصل من جسر الكولا باتجاه المبنى، وباتجاه مكان تواجد العناصر المولجة حماية القناة. وذكر أنّ شعبة المعلومات تتابع التحقيق بهذه الحادثة، كما تتابع التحقيق بالحادث السابق.