مولوي يزور مقر الأمن العام

زار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي المديرية العامة للأمن العام، في مقرها بمنطقة المتحف في بيروت، حيث التقى المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد إلياس البيسري ورؤساء المكاتب في المديرية وأعضاء مجلس القيادة.

وتحدث الوزير مولوي بالمناسبة، فقال: "من هذه المديرية الرائدة بالحفاظ على أمن البلد، وبوجود كبار الضباط والمدير العام، أحببت ان أكون معكم اليوم مع بداية تولي العميد البيسري مهامه في المديرية، لتأكيد عمل هذه المديرية الذي يتخطى العمل الأمني البحت  ليطال الأمن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وأمن المواطنين وكل أمورهم الحياتية، ولأؤكد أن تضحياتكم وعملكم محط تقدير واحترام من قبل وزارة الداخلية أولاً ومن قبل السلطة السياسية ثانياً، ونحن  نعلم أن وجودكم هو لخدمة المواطنين، وتضحياتكم هي لتسيير أمورهم الحياتية، والتضحية هي التي تحمي البلد".

من جهته، رحب العميد البيسري بالوزير، في المديرية العامة للأمن العام، "المديرية التي يُعرف عنها أنها عين الدولة الساهرة وأذنها اللاقطة لنبض الناس وتطور الأحداث. تستقرئ، تستشرف، تقترح، تخطط وتقوم بكل ما ينص عليه قانون إنشائها. تنهض بالمهمات الموكلة إليها بكل شفافية وانضباط واحتراف إداري وأمني، وفاء للقسم الذي أداه المنتسبون إليها بأن يكونوا درعاً واقية للبنان وشعبه".

وأكد أنه "إضافة إلى دور الأمن العام في الشؤون الإدارية والخدماتية، فهو جهاز رائد في الحفاظ على ضمان الأمن والمساهمة في توفير الأمان بكل أشكاله من خلال جمع المعلومات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية، وصولاً إلى الأمن الاستباقي، بدليل ضبط عشرات الخلايا الإرهابية للمنظمات التكفيرية، وتفكيك شبكات التجسس للعدو الإسرائيلي".

وشكر البيسري وزير الداخلية على "كل ما قدمتموه وستقدمونه من أجل توفير الدعم للمديرية على كل الصعد"، وعاهده باسم الأمن العام "بأن يكون عنوان خيارنا وعملنا للمرحلة المقبلة التحدي في التغلب على الصعاب، هذا قرار وليس رهاناً". وأضاف: "سنُكمل بالقيام بواجباتنا للوصول إلى الهدف الأسمى، بكل ثقة ومسؤولية، وسيكون النجاح حليفنا وحليف لبنان، بإذن الله، مهما اشتدت الصعاب".

وأخيراً، جال الوزير مولوي والعميد البيسري في مركز إصدار الوثائق البيومترية.