مولوي يتابع ملف السجناء

ذكر وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أنّ السجون تعاني من 3 مشاكل هي: التغذية والطبابة والاكتظاظ، إذ إن هناك 79.1 في المئة من السجناء غير محكومين. وطالب خلال مؤتمر صحفي، القضاة بالمساهمة في حلّ مشكلة اكتظاظ السجون عبر تسريع إجراء المحاكمات، معتبراً أنه لا بدّ من البحث جدّياً بالعفو العام الذي بات ضروريّاً في ظل هذه الظروف.

وأشار وزير الداخلية الى أنّ أحد التدابير التي اتّخذتها الوزارة لتخفيف الاكتظاظ، هو تخفيف السنة السجنيّة. وأضاف أنه بحث في هذا الأمر مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وهما داعمان للفكرة، مضيفًا أنّه سيقّدم غداً اقتراح قانون في هذه الإطار لعرضه على النواب، ويشمل كل الجرائم قبل صدور القانون.

وحث مولوي النواب على التوقيع على اقتراح القانون المقدّم بشأن تخفيف السنة السجنيّة وعلى صفة العجلة. كما أكد أنه يتابع طلب الاعتماد لتغذية السجون، وتم تخصيص اعتمادات بقيمة 20 مليار ليرة لتأمين الغذاء، كمّا أن السجون تستفيد من الهبات التي تصل إلى وزارة الداخلية، وإذا اضطرت ستحوّل كل الهبات إلى السجناء.

وشدد مولوي على أنّ مشكلة الطبابة بحاجة إلى عمل جدّي ونيّة أكثر من صافية، وتضافر كل الجهود، معلناً أن الوزارة تحضّر لمؤتمر في مقرّها، ستدعو إليه كل المؤسسات الدولية التي تُعنى بالصحة والطبابة لإيجاد حلول وحلّ لمشكلة طبابة واستشفاء السجناء.