مولوي بعد لقائه دريان: فترة تقسيم بيروت مرّت

التقى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى لتهنئته بأداء مناسك الحج.

وتحدّث مولوي مع دريان في كل الأمور الوطنية، الجامعة، التي تهمّ اللبنانيين، وشددا على كامل المواقف الوطنية الكبيرة التي تتخذها دار الفتوى دائماً لمصلحة اللبنانيين، والعيش المشترك، لبقاء لبنان.

ولفت الطرفان إلى أنّ كلّ الخطوات التي تقوم بها وزارة الداخلية إنما هي تصبّ  في مصلحة لبنان وحماية اللبنانيين، مؤكدين حماية النظام اللبناني من كل ما يؤدي إلى تخريب السلم الأهلي، وتخريب العيش المشترك، وتخريب مجتمعاتنا اللبنانية.

وفي ما يتعلّق بالانهيار الشامل الحاصل في لبنان، أكّد مولوي أنّ وزارة الداخلية، وبوجود وحضور وجهوزية الأجهزة الأمنية بإذن الله لا يوجد انهيار أمني، مشدداً على أنّهم كما تجاوزوا الانتخابات النيابية في وضع أمني جيد فإنهم مستمرّون بالنهج ذاته بالرغم من الضائقة المالية والاقتصادية وصعوبة سبل العيش ونهتم بدقة وحزم بكل الأمور الأمنية، ويتابعون كل التقارير الأمنيّة.

وعن افتراضيّة تقسيم بلديّة بيروت، أوضح مولوي أنّهم من دعاة الوحدة وليس من دعاة التقسيم، مشدداً على أنّ فترة تقسيم بيروت مرّت وإن شاء الله لن تعود، مشيراً إلى أنّهم مع العيش المشترك، الذي يؤدي إلى العيش المشترك هو تفاهم أهل بيروت وليس إلى انقسامهم.

واعتبر أنّ القاعدة التي أرساها الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالنسبة إلى بلدية بيروت يكون تكريسها بتفاهم أهل بيروت، ووحدة أهل بيروت وليس بتباعدهم وانقسامهم. بيروت واحدة، وتجمع اللبنانيين، ولا نرضى بتقسيمها.