مولوي يكشف: وضعنا خطة أمنية خاصة بمدينة طرابلس

لفت وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، إلى أن الأجهزة الأمنية كشفت وأوقفت شبكات إرهابية وموساد، مؤكّداً أنه لن يتم عرضها على الإعلام.

خطة أمنية في طرابلس

وكشف مولوي عن مناقشة الخطة الأمنية بالتفصيل، وأنه سيتم تطبيقها بكل تعاون بين كل الأجهزة الأمنية والعسكرية الموجودة في الشمال، مشيراً إلى زيادة التواجد العسكري والأمني في طرابلس. كما أوضح أنه لن يتم إطلاع المواطنين على الخطة للحفاظ على سلامة تنفيذها. وشدّد على أنه لن يقبل تغطية المطلوبين، معتبراً أنّ أمن المواطنين من مسؤوليتهم. وأشار إلى وجود مشاكل ضعف تنمية وفقر وأخرى ورأى أنها أساس الحالة الأمنية.

دراسة ملفات المطلوبين

ولفت مولوي إلى أنّ الأجهزة العسكرية ليست مسؤولة عن الوضع الاقتصادي قائلاً إنّه يتحمل تداعياته. كما أكّد دراسة ملفات وأوضاع كل المطلوبين، موضحاً أنه سيتم التحقيق مع كل من يكون حوله شبهة أو شكوك. ورأى أنّ الأمن لا يكون بالتراضي والاتفاق بل يكون بالفرض، وتابع: "ما رح نخلي طرابلس ترجع​ للحالة اللّي كانت فيها من سبع سنين"، مشدداً على أنه لن يتحاور مع الجهات التي من الممكن أن تتقاتل في الشارع.

الملاحقات والتوقيفات

وأكّد مولوي أنّ القانون يسمح بالملاحقات والتوقيفات، مشيراً إلى أنّ النيابة العامة على جهوزية لمتابعة كل الأمور، وإضراب القضاة لن يؤثر على عمل النيابة. ودعا الأمن العام وأمن الدولة لمساعدتهم، وأضاف: "لن نترك عصابات الأشرار وسلاح متفلت، ويجب الحد من ظاهرة السلاح، وكل شخص خطر يجب ملاحقته".