هل سيُترجم التقارب بين المغرب وإسبانيا تنفيذاً لمشاريع قديمة؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 16 يونيو 2022
هل سيُترجم التقارب بين المغرب وإسبانيا تنفيذاً لمشاريع قديمة؟

تعتبر صحيفة "هسبريس" أن التقارب الأخير بين المغرب وإسبانيا يفتح الباب أمام مشاريع "ضخمة" في مختلف المجالات، ويُعيد فتح مشاريع سابقة أهمها، نفق بحري تحت مضيق جبل طارق.

طُرحت فكرة النفق البحري في 16 حزيران/يونيو عام 1979 في مدينة فاس، حين التقى الملك الإسباني، خوان كارلوس الأول بالعاهل المغربي الراحل، الحسن الثاني.

وكان المغرب وإسبانيا قد التقيا عبر الاتصال بالفيديو العام الماضي، قُبيل اندلاع الأزمة الدبلوماسية بينها، لمناقشة مشروع النفق على أعلى مستوى، بحضور وزير التجهيز والنقل والمياه السابق عبد القادر عمارة، ووزير النقل والتنقل والأجندة الحضرية الإسباني خوسيه لويس أوبالوس، وخلص اللقاء إلى إقرار الموضوع مرة أخرى في اجتماع حكومي دوّلي مُختلط، لكن الانقطاع العملي للعلاقات حال دون ذلك حتى الآن.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه على الرغم من أن التكلفة كانت إحدى العقبات الرئيسية أمام تنفيذ هذا المشروع إلا أن مجموعة من المؤسسات المالية والاستثمارية الدولية أبدت في وقت سابق اهتمامها بتمويله. ومن بين العقبات التي تواجه هذا المشروع الضخم، عُمق المضيق ونظام الرياح والتيارات البحرية والمد والجزر والأمواج، بالإضافة إلى جيولوجيته المعقدة.