500 شخص لقوا مصرعهم بسبب موجة الحر في إسبانيا

أعلن رئيس وزراء إسبانيا ​بيدرو سانشيز​، مقتل أكثر من 500 شخص بسبب موجة الحر في البلاد.

يأتى ذلك بينما يجاهد الآلاف من رجال الإطفاء لاحتواء حرائق الغابات المشتعلة في فرنسا وإسبانيا والبرتغال، والتي دمرت مساحات واسعة، وتسببت في إجلاء آلاف السكان.

وأجلت السلطات الفرنسية أكثر من 14 ألف شخص من منازلهم بسبب الحرائق، وأصدرت تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة، إلا أنها لم تعلن حتى الآن حصيلة الإصابات أو الوفيات الناجمة عنها.

ونبّه برنامج مراقبة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي "كوبرنيكوس" سابقاً من أنّ موجة الحرّ التي تجتاح أوروبا حالياً ويرافقها جفاف حادّ تفاقم مخاطر نشوب حرائق وتزيد التلوّث بغاز الأوزون. وأوضح العالم في قسم مراقبة الغلاف الجوي في "كوبرنيكوس" مارك بارينغتون، أنّ الأضرار المحتملة لتلوث قوي جدًا بغاز الأوزون على صحة الإنسان، قد تكون كبيرة من ناحية الأمراض التنفسية والقلبية. وحذر من أنّ المستويات العالية من الأوزون السطحي قد تسبّب التهابًا في الحلق وسعالًا وصداعًا، وتزيد خطر الإصابة بنوبات الربو.

ويتشكّل غاز الأوزون، حين تتفاعل انبعاثات من الوقود الأحفوري وملوّثات أخرى من صنع الإنسان، بوجود ضوء الشمس.