أبو فاعور يدعو رافضي الحوار لتعديل موقفهم

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 14 ديسمبر 2022
أبو فاعور يدعو رافضي الحوار لتعديل موقفهم

أكد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، أن لا بديل عن الحوار الذي "لا يتناقض مع الآليات الدستورية ولا يلغيها"، وأعرب عن اعتقاده بأن رئيس المجلس أوقف الدعوة إلى الحوار في الجلسة المقررة الخميس المقبل.  وشدد على دعوة بري للحوار، معتبراً أن الحوار لا يتناقض مع الآلية الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية ولا يلغي الآلية الدستورية، ورأى أنه "كان ممكناً السير باستمرار الدعوة لانتخاب رئيس الجمهورية وعقد الجلسات، التي اتضح أنها باتت غير مجدية، ولكن في الوقت نفسه  كان ممكناً تدشين مسار آخر وإضافي هو الحوار". وأضاف: "نحن بذلنا في الأيام القليلة الماضية بعض الجهود نتيجة قناعتنا، لتأمين نصاب وطني كامل للحوار، ولكن للأسف لم يتأمن هذا الأمر"، وقال:" نحن كحزب وكلقاء ديمقراطي، نجدد الدعوة لكل القوى التي أعلنت رفضها الحوار إلى إعادة النظر وقراءة موقفها وإعادة مناقشة هذا الأمر". وتابع:" إلى أن تأتي المبادرات الخارجية، إذا ما أتت، واجبنا كقوى سياسية محلية وككتل نيابية أن نبحث عن مخرج  للمأزق الذي نحن فيه، لأنه يجب أن يكون هناك دينامية محلية وحراك محلي". وأكد أن الرئيس بري "قام بواجبه ونحن معه، ولكن هو يستطيع أن يصيح ولا يستطيع أن يصنع الصباح". 

ورداً على سؤال عما إذا كان فشل الحوار سينعكس سلباً على العلاقات بين القوات اللبنانية واللقاء الديمقراطي، لفت أبو فاعور إلى أن لكل طرف سياسي اعتباراته الخاصة، حتى إن "القوات اللبنانية" التي يتفق معها "اللقاء الديمقراطي" على دعم ترشيح ميشال معوض، لديها رأيها الخاص.

وبشأن ما يحكى عن مبادرة قطرية قد تتبلور مطلع العام الجديد، قال أبو فاعور "إن كل ما يتم الحديث عنه حول مبادرات خارجية، لا علم لنا به على الإطلاق، فهل ننتظر أخباراً تتطاير في الهواء لا يقين حولها، ولا علم لنا بأي مبادرات خارجية لا من الجانب القطري الذي نحترمه ولا من أي جانب آخر ، وبالتالي هل ننتظر ونضع أيدينا على خدنا ،  أم نمارس مسؤولياتنا كنواب وككتل نيابية وكقوى سياسية ونحاول الخروج من المأزق  الذي نحن فيه ؟". 

وشدد على ضرورة استمرار الجلسات النيابية المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، في كل أسبوع مرة أو مرتين أو ثلاثاً ،وتساءل:" ما المانع من تدشين مسار جانبي إلى جانب مسار الجلسات النيابية بالحوار في ما بيننا؟".
أبو فاعور يدعو رافضي الحوار لتعديل موقفهم