سلسلة لقاءات لميقاتي وبحثٌ في ترسيم الحدود

التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وفداً من الجبهة السيادية من أجل لبنان ضم النائب كميل دوري شمعون، الذي قال عقب اللقاء إن هناك خوفاً من بعض الأمور التي تحدث في البلد والتي قد تكون على حساب الشعب اللبناني. وأضاف أن موضوع ترسيم الحدود البحرية المرتبط بموضوع النفط والغاز ، هو أمر حيوي بالنسبة للبنان وشعبه، مشيراً إلى أن الصندوق الوطني السيادي للنفط، مشروع مجمد منذ سنوات في لبنان، وهناك حاجة لتفعيله في هذه المرحلة، كي لا تذهب الأموال هدراً.

ولفت إلى تمسك "الجبهة" بالخط ٢٣ والخط ٢٩، ولكن إذا كان الموضوع مشروع تسوية لأجل استقرار لبنان ومستقبله الاقتصادي، فنحن على الاستعداد للمساومة إلى حد ما، ولكن هذا الأمر مشروط بتفعيل الصندوق في أسرع وقت.
وأضاف: طمأننا دولة الرئيس بأن الصندوق سيسير في طريقه الصحيح وسيكون هناك جدية في هذا الملف. أما بالنسبة إلى موضوع تشكيل الحكومة فاتضح بأن الأمور لا تزال مقفلة.

اجتماعات ميقاتي

 رأس ميقاتي الاجتماع الدوري المتعلق بإعداد موازنة العام 2023، بمشاركة وزير المالية يوسف خليل، ومستشارا ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس وسمير الضاهر. كما استقبل ميقاتي سفيرة فرنسا آن غريو، وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة.

كذلك، اجتمع ميقاتي مع وزير البيئة ناصر ياسين ومحافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود وجرى العرض في ملف النفايات في مدينة بيروت والأمور القانونية والتقنية المتعلقة به، وأعطيت التوجيهات  لبعض العقود المستقبلية، وجرى إطلاعه على التحضيرات، ووضعت ملاحظات على خطة النفايات، والأهم هو أن تحصّل البلديات رسماً على جمع النفايات، لأنه، وفي حال لم يقر هذا الرسم، فكل بلديات لبنان مهددة بالإفلاس.

ميقاتي والسفير الروسي

شدد ميقاتي، خلال لقائه سفير روسيا ألكسندر روداكوف، على الحرص على حسن العلاقات مع روسيا والرغبة في تطويرها. وتم عرض النتائج الإيجابية لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية اللبنانية الجنوبية بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في لبنان والوضع في أوكرانيا وفي الأمم المتحدة.  من جهته، قال السفير الروسي، بشأن موضوع تصويت لبنان في الأمم المتحدة، إن الأمر عرض بشكل عام بما في ذلك عملية التصويت أو غير التصويت. وأكد أنه يوجد بين الطرفين تناسق واتصالات مع الوفد اللبناني في الكثير من المسائل، وشدد على أن الموقف الروسي واللبناني كالعادة هو على الموجة ذاتها.