اجتماع وزاري للبحث في كيفية حماية الأطفال

رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعاً وزارياً، في السّراي الحكومي، لمتابعة موضوع العنف ضدّ الأطفال. وبهذا الصدد، لفت وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي إلى أن الوزارة وبالتعاون مع كل البلديات والجهات المانحة تقوم ضمن الإمكانات بمشاريع لحماية أطفال الشوارع المعرضين للخطر والانحراف، وتحاول معالجة مسألة المتسولين في شوارع بيروت، معلناً تحضير مشروعاً في هذا الخصوص.

من جهته، عرض وزير العدل هنري خوري الشق القانوني، لجهة انخراط لبنان وتوقيعه على اتفاقية حقوق الطفل المنظمة من قبل الأمم المتحدة العام 1990. أما وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، فقد قال إن الدولة تمتلك بعض الحلول الصعبة في ظل وجود عدد كبير من النازحين السوريين ومن اللاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن أوضاعهم سيئة جداً في المخيمات وأغلبهم خارج المدارس، ولفت إلى تعرض الطلاب اللبنانيين الموجودين في هذه المناطق إلى مشاكل كثيرة.

بدورها، أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، المعنية بموضوع العنف ضد الأطفال معلا مجيد، أهمية هذا الأمر رغم مواجهة أوضاعاً صعبةً، واعتبرت أن حماية الأطفال في الوقت نفسه هي حماية قضائيّة واجتماعيّة وطبّيّة وإدارية، ورأت أن هذا الالتزام يُعتبر دفاعاً عن حقوق الطّفل، وهو يتلائم مع القوانين الدّوليّة، مشيرةً إلى ضرورة وجود استثمار في الأطفال وفي مستقبل لبنان وحاضره، معلنةً استعداد الأمم المتحدة و"اليونسيف" لتقديم كلّ ما يمكن من دعم، لتقوية وتعزيز الخدمات للمنظّمات المحليّة الّتي تقدَّم للأطفال والأسر.