إحياء الذكرى الأربعين لاغتيال الرئيس بشير الجميّل

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 14 سبتمبر 2022
إحياء الذكرى الأربعين لاغتيال الرئيس بشير الجميّل

أحيا حزب الكتائب الذكرى الأربعين لاغتيال الرئيس  بشير الجميّل باحتفال في ساحة ساسين بالأشرفية،  شارك فيه عدد من النواب والسياسيين والحزبيين وسفراء من بينهم السفير السعودي وليد البخاري وعدد من مناصري "الكتائب". 

نديم الجميّل:"الحزب" مسيطر

وألقى النائب نديم الجميّل كلمة أشار فيها إلى الأدوار التي لعبها والده الشهيد، وتحدث عن الأوضاع الراهنة معتبراً أن  حزب اللّه أصبح مسيطراً على كل مؤسسات الدولة، وقائلاً إنه "ينصّب نفسه وليّاً علينا". وشدد على أنه يجب المواجهة بالإيمان، بمنطق الدولة الجامعة. كما رأى "أنهم استطاعوا تدمير الدولة، من خلال الأدوات التي استخدموها من احتلال سوري وآخرها الاحتلال الإيراني"، موضحاً أنه تم استبدال مشروع بشير بمشروع "فاشل".

ورأى الجميّل أنّ القوة التي كانت لدى بشير، لم تكن استقواءً على أحد، أو لفرض سلطة بقوّة السلاح، لافتاً إلى أن هناك مبادئ أساسيّة كرّست عهده هي: السيادة والوحدة الوطنية والانفتاح على الآخر واستعادة هيبة الدولة.

وعن الاستحقاق الرئاسي، قال الجميّل إنه بعدما كرّس السوري مبدأ الرئيس المرؤوس، أتى الإيراني ليكرّس مبدأ الرئيس الذمّي أو الفراغ، مشدداً على أنه يريد رئيساً "صنع في لبنان" أو "لا رئيس". ولفت إلى أنّ الرئيس أصلاً غير موجود في بعبدا، وأضاف: "لا يوجد ضمير في هذا الوطن، وإذا بقي الرئيس(الحالي) نحن سنقبعه". وأشار إلى أنّ اللّبنانيين خسروا استقرارهم وكرامتهم. وتابع: "نحن نخسر البلد، وهم يقضون على الدولة عهداً بعد عهد". كما أكّد "أننا لن نقف مكتوفي الأيدي".

 سامي الجميّل: لقول الحقيقة

من جهته، قال رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل: "أتيت لأطلب منكم الحقيقة مهما كانت صعبة"، لافتاً إلى أنّ هذا نهج بشير في بلد التكاذب، ومعتبراً أنّ الأخير قال الحقيقة. كما جدّد موقف حزبه مشيراً إلى أنه ممنوع التخلي عن القضية اللّبنانية، والكذب على الناس، والتسويات على ظهر البلد. كما شدد على أنّ التأجيل ممنوع. وشدد الجميّل على أنّه يريد رئيساً يقول كفى ويضع حداً لتأجيل المشاكل ويضحي، مشيراً إلى أنّه لن يقبل العيش يوماً إضافياً كالسنوات الـ6 التي مرت، ورافضاً خضوع الجمهورية اللّبنانية لـ"دولة حزب الله". وأضاف: "لا نريد رئيساً يلغي أحداً أو ينتصر على أحد أو يقيم حرباً أهلية"، معتبراً أن المشكلة ليست بين الطوائف بل بين الدولة اللّبنانية وحزب الله.