أبو فاضل للبلد أونلاين: ستسقط أوراق التوت في البرلمان

  • جوني فتوحيبواسطة: جوني فتوحي تاريخ النشر: الأربعاء، 28 سبتمبر 2022 آخر تحديث: الخميس، 29 سبتمبر 2022
أبو فاضل للبلد أونلاين: ستسقط أوراق التوت في البرلمان

بعد الدعوة لأول جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، تلتبس الأوراق حول من سيبسط كلمته في المجلس، فجميع الكتل أكدت مشاركتها في الجلسة التي دعا إليها الرئيس نبيه بري، لكن هل سيكون للبنان رئيس جديد في ختامها؟ 
في الأفق، يبدو أن لا وفاق أو اتفاق على اسم يرتقي إلى سدة الرئاسة، مع تشتت توجهات الأفرقاء وتباعد الخيارات. وفي هذا الإطار قال المحلل السياسي والمحامي جوزيف أبو فاضل في اتصال مع البلد أونلاين، إن الأمور ستتضح في الجلسة، ففي حال طرحت المعارضة أكثر من اسم أو اسمين لن يكون هناك رئيس.

 غياب النصاب


وتوقّع  غياب النصاب في الدورة الثانية، في ظل التأكيد أن لا مرشح يستطيع أن يؤمن 86 صوتاً. وفي حال كانت الكفة المرجحة لفريق المعارضة، سوف ينسحب فريق 8 آذار، والحال نفسه في حال كانت الكفة مرجحة لفريق 8 آذار. وأضاف أن الرئيس نبيه بري وضع الجميع أمام مسؤولياتهم، خاصة أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قال إن هذا الموقع المسيحي الوحيد في الشرق، مشيراً إلى "حركة النائب جبران باسيل باتجاه دار الفتوى، وعملية تطويق مجلس النواب ودوره، والاتفاق على صلاحيات رئيس الحكومة، والشروط التي وضعها باسيل جعلت الرئيس بري يدعو إلى هذه الجلسة ويخلط الأوراق مجدداً، وسوف تسقط أوراق التوت عن الجميع، لكن سيناريو انتخاب الرئيس هذه المرة يختلف عن كل السيناريوهات السابقة".
ورداً على سؤال عن وجود رسائل سياسية خلال الجلسة، أجاب أبو فاضل "هناك رسائل إلى الخارج، للإشارة إلى أن المجلس منقسم: قسم سعودي-أميركي وقسم سوري-إيراني، كما أن هناك رسائل داخلية سوف ترسل من مجلس النواب إلى كل القيادات، لأنها سوف تعري هذه القيادات التي كانت تضع المسؤولية على الرئيس بري، والآن سوف تضعها على النواب الغائبين".

قوى المعارضة والتغيير


وعن إمكان اتفاق قوتي المعارضة والتغيير في هذا الاستحقاق، قال " هناك استحالة لأنهم عندما يذهبون بـ3 أسماء لن يكون هناك اتفاق، لأن البعض في قوى التغيير مقربون من  وليد جنبلاط، والبعض الآخر يتفقون على أن سلاح حزب الله لا يبحث اليوم، في حين أن القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية والسياديين وغيرهم يرون ضرورة البحث في هذا السلاح ".
وعن أبرز الأسماء المطروحة، أشار أبو فاضل إلى أن الأسماء هي: ميشال معوض، وصلاح حنين، وناصيف حتي.