البخاري: همّ السعودية أمن لبنان واستقراره

  • تاريخ النشر: الخميس، 13 أكتوبر 2022
البخاري: همّ السعودية أمن لبنان واستقراره

التقى الرئيس أمين الجميل بمكتبه في "بيت المستقبل" سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري، وبحث معه في المستجدات على المستويين الداخلي والإقليمي- الدولي. 

ووصف الجميل اتفاقية الترسيم الحدودي البحري بأنها اتفاقية هدنة جديدة، أو اتفاقية هدنة 2، أو اتفاق أمني بين لبنان وإسرائيل، يؤسس تحت عنوان ترسيم الحدود البحرية لمرحلة جديدة تشكل امتداداً لاتفاقية الهدنة للعام 1949، مع ما تعنيه من أمور تخطاها الزمن بينها السلاح والشعارات الشعبوية الرائجة. 

وأشار إلى أن الحدود الجغرافية كما السيادة وحدة لا تتجزأ براً وبحراً وجواً، وبالتالي فإن الاتفاق على أمن الحدود البحرية ينسحب على الداخل. ورأى أن الاتفاقية أسست لمرحلة جديدة على الساحتين اللبنانية والإقليمية.  وتمنى الجميل أن تكون عاملاً مسهلاً لإتمام الاستحقاقات الدستورية، وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة، ومدخلاً لاحتواء الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة.
وحيا الجميل المملكة عاهلاً وولي عهد لوقوفها الصادق والمجاني على مدى عقود إلى جانب لبنان، رغم المواقف السلبية التي تصدر عن بعض السياسيين. وقال إن لبنان لا يزال في مربع خطر ويحتاج إلى صداقاته العربية والدولية لتمكينه من الخروج من محنته غير المسبوقة.

من جانبه، أكد البخاري أن  اجتماعه والرئيس الجميل تناول الملفات الحيوية والمستجدات على الساحة اللبنانية والمتغيرات على الساحة الإقليمية بحثاً عن استشراف المستقبل. وشدد على الدور الوازن للمملكة في المعادلة الوطنية، مشيراً إلى أن همّها هو الحفاظ على أمن لبنان واستقراره. وأشاد بالإرث العريق الذي يربط السعودية بالرئيس الجميل .

على صعيد آخر، علّق السفير السعودي عبر "تويتر" على بيان مجلس التعاون الخليجي الذي أكّد رفض التصريحات الصادرة بحقّ الرياض عقب قرار "أوبك+"، قائلاً إن السعودية تقوم بدور مهم وحيوي لحماية الاقتصاد العالمي واستقرار أسواق الطاقة.

وكانت مجموعة "أوبك+" قد اتّخذت قراراً بخفض إنتاج النفط، ما أثار المخاوف الغربية عموماً والأميركية خصوصاً، ليصل الحال بالرئيس الأميركي جو بايدن إلى احتمال إعادة النظر بالعلاقات بين البلدين، خصوصاً العسكرية.