الأردن: الوجود الروسي بسوريا عامل استقرار

اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم، أن الوجود الروسي في الجنوب السوري هو عامل استقرار في هذه الظروف التي يبقى فيها الحل السياسي هدفاً لم يتحقق بعد في سوريا. وشدد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الأردنية عمّان، على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا، وإيجاد حلول سلمية للأزمة، وضمان تسوية سياسية تضمن مراعاة قواعد القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وقواعد الشرعية الدولية، وأحكام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأكد ضرورة ضمان سيادة ووحدة أراضي جميع الدول، بما فيها أوكرانيا، ومصالح جميع الدول، بما فيها روسيا.

وأشار الصفدي إلى أن الأردن سيحمي أمنه الوطني، في ظل  عدم استقرار الوضع في جنوبي سوريا، لافتاً إلى أنّ المباحثات مع لافروف تناولت الجهود السياسية الرامية للتوصل إلى حل للأزمة السورية بما يحفظ وحدة وسيادة سوريا ويخلّصها من خطر الإرهاب.

من جهته،  قال وزير الخارجية الروسي، إنه يجب على المجتمع الدولي تنفيذ آلية المساعدة لسوريا من أجل تحسين الأزمة الإنسانية المستمرة في البلاد.  وأضاف أنه ونظيره الأردني لاحظا الحاجة إلى تكثيف المساعدة الدولية لدمشق من أجل التخفيف من حدة الوضع الإنساني وتنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر وفقاً لقرار مجلس الأمن، الذي تم اعتماده في تموز من هذا العام، والذي لا يأخذه المانحون الدوليون في الاعتبار إلا قليلاً. وكرر الطرفان موقفهما الداعي إلى وحدة سوريا الوطنية وسيادتها ووحدتها.