السنيورة يؤكد: لا أطرح نفسي بديلاً عن الحريري

أكد رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة أنه لا يطرح نفسه بديلاً  للرئيس السابق سعد الحريري، لافتاً إلى أنّ علاقته بالأخير جيدة.

وكشف في حديثٍ تلفزيوني،  أنه ألحّ عليه بطلب عدم الانسحاب من العمل السياسي، واقترح توليه رئاسة منصة رؤساء الحكومة السابقين، لكنّه رفض ذلك.

وأشار السنيورة إلى المراحل المفصلية في تاريخ لبنان، ومن بينها الجدل الذي أحاط بحقبة الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود، واصفاً هذه المرحلة بـ"الكيد السياسي".

ورد على تهم الفساد وهدر المال العام الموجهة إليه، مفنّداً جميع التهم والادعاءات، ومشدداً على أنه كان أكثر المعارضين للتوسع في الإنفاق العام، والمطالبين بتطبيق الإصلاحات وإعادة هيكلة المؤسسات، وترشيد حجم نفقات الحكومة لتحقيق إدارة أكثر فاعلية.

أما بالنسبة لرئيس الوزراء الأسبق الشهيد رفيق الحريري، فلفت السنيورة إلى أنه لم يكن للحريري أي دور في إصدار مجلس الأمن القرار 1559، الذي أوقف الوصاية السورية على لبنان.

وعن اغتياله، قال إنه " كان عملاً منسقاً ومدبراً من أكثر من دولة"، لافتاً إلى "سحب القوى الأمنية الملازمة لرفيق الحريري بأمر من مدير عام قوى الأمن الداخلي، وبموافقة رئيس الجمهورية".

وفي السياق نفسه، رد السنيورة على اتهامه بالتآمر على "حزب الله" والعمل على إطالة أمد الحرب في تموز 2006 من أجل إضعافه، موضحاً أنه تعامل مع حزب الله بصفته أحد المكونات الموجودة على الساحة السياسية، مستشهداً بما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري حينها عندما وصف حكومته بـ"حكومة المقاومة السياسية".