الصين تتّهم واشنطن بـ"تضخيم" الخطر العسكري

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 07 ديسمبر 2022
الصين تتّهم واشنطن بـ"تضخيم" الخطر العسكري

اتّهمت الصين واشنطن بـ"تضخيم" الخطر العسكري، لافتةً إلى تقرير أصدرته وزارة الدفاع الأميركية يشير إلى أن حجم الترسانة النووية لبكين سيزداد بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2035، مؤكدةً أن هذه "تكهنات لا أساس لها". 

في وقت سابق، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية تقريرها السنوي بشأن القوة العسكرية الصينية، وذكرت أن الجيش الصيني سيمتلك على الأرجح قرابة 1400 رأس نووية بحلول 2035 بوتيرة توسّعه الحالية.

ورأى المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي أن التقرير "يشوّه" سياسة الدفاع والاستراتيجية العسكرية للصين، معتبراً أنها "خدعة مألوفة" للولايات المتحدة "للتضليل وتضخيم" ما يسمى بـ"الخطر العسكري للصين". كما أوضح أن "أميركا توجّه اتهامات وتقوم بتكهنات بشأن تحديث القوات النووية للصين، في حين هي التي يجب أن تراجع سياستها النووية بعمق وتفكر فيها".

وشدد تان على أن هذا يمثل "تدخلاً فاضحاً" في الشؤون الداخلية للصين فيما يتعلق بموقفها تجاه تايوان، التي تُعد إحدى أسباب تراجع العلاقات الأميركية الصينية.

يذكر أن تقرير البنتاغون أشار إلى أن ممارسات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ "تزداد قسرية وعدوانية"، مرجحاً أن يواصل الجيش "ضغوطه العسكرية بموازاة ضغوط دبلوماسية وإعلامية واقتصادية، سعياً لإجبار تايوان على التوحيد".

وكانت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، قد زارت تايوان مما زاد التوترات، وردّت عليها الصين بإجراء مناورات عسكرية غير مسبوقة في المياه المحيطة، وأطلقت عدداً من الصواريخ سقط البعض منها وفق اليابان في منطقتها الاقتصادية الخالصة.